للكشف المبكر عن الإعاقة.. التضامن تدشن حملة توعية لـ1000 أسرة
يعمل برنامج الإعاقة بوزارة التضامن الاجتماعى على توعية 1000 أسرة كمرحلة أولى، بالاكتشاف المبكر للإعاقة من خلال الرائدات الريفيات وغيرهم من العاملين والعاملات المجتمعيين، بداية من يناير 2023 وحتى شهر يونيو المقبل، وذلك من خلال إعداد وتصميم مجموعة من الأدوات التوعوية، وتسليط الضوء على أهمية متابعة الأطفال خلال الخمس سنوات الأولي من العمر الاكتشاف المبكر للإعاقة لدى الأطفال، بجانب تمكين الآباء والأمهات الجدد والرائدات من استخدامها بشكل دوري بسيط وفعال، وأخيرًا تسهيل عملية المتابعة والتأهيل والدعم.
وقالت شذى هاني، منسق برامج الإعاقة في وزارة التضامن الاجتماعي، إن مشروع تكافؤ الفرص والتنمية المجتمعية، الذي تقوم به الوزارة بالشراكة مع الوكالة الألمانية، وعدد من الجمعيات يعمل الآن على الإتاحة في المرافق المنشأة لاستخدام الأشخاص من ذوي الإعاقة، خاصة فى المباني الخدمية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي والجمعيات التابعة لها بمختلف المناطق.
وأضافت منسق برامج الإعاقة فى كلمة لها خلال توقيعها عقود شراكة مع عدد من الجمعيات الأهلية، وذلك في إطار مشروع تكافؤ الفرص والتنمية المجتمعية، بالشراكة مع الوكالة الألمانية، أن المشروع يعمل على توفير الإتاحة الفيزيقية في مراكز ووحدات، ومكاتب وزارة التضامن الاجتماعي والجمعيات والجهات الشريكة، بجانب تقديم المساعدة عبر مراحل التأسيس والتجهيز والتشغيل والتطوير والإدارة تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الحصول على كافة الخدمات بسلامة وأمان ويسر وكرامة وكفاءة واستقلالية على قدم المساواة مع أقرانهم من المواطنين من غير ذوي الإعاقة.
وقعت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي عقود الشراكة مع عدد من الجمعيات الأهلية في إطار مشروع " تكافؤ الفرص والتنمية المجتمعية"، وذلك بالشراكة مع الوكالة الألمانية.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مشروع تكافؤ الفرص والتنمية المجتمعية، الذي تقوم به الوزارة بالشراكة مع الوكالة الألمانية، سيمنح نحو 38 مشروعًا لـ16 شريكًا يعملون في كافة المحافظات المختلفة، مؤكدة أن الدولة تبذل قصارى الجهد لإعلاء تكافؤ الفرص والتنمية المجتمعية.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال كلمتها خلال توقيع بروتوكول الشراكة أن الوزارة تعمل على شقي التماسك والقوة الناعمة للمجتمع، وإيمانا من الوزارة وتطبيقها لسياسات الدولة برؤية مجتمعية، فهي تعمل على تمكين المرأة بشكل تنموي، وكذلك الأشخاص ذوي الإعاقة، لدمجهم بالمجتمع، مؤكدة أن الأشخاص من ذوي الإعاقة ليسوا بمرضى ولكنهم مختلفون، مضيفة ان هدف الوزارة في المشروع هو تعزيز المشاركة المجتمعية للشباب، فنحن نركز على النساء وذوي الإعاقة وفئة الشباب، بالإضافة إلى الأكثر فقرًا لصنع التنمية ونهضته ورقية، كما نعمل أيضًا على تعزيز الوعي المجتمعي وحق المجتمعات المحلية بالتواصل، ونؤمن بإعطاء تلك المجتمعات حقها لتكون واعية أكثر.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى برنامج وعي للتنمية المجتمعية، الذي تقوم به الوزارة ويعمل على التوعية لموضوعات كثيرة، بجانب عقد حملات اجتماعية توعوية، خلال العام السابق تناولت العديد من قضايا العنف ضد النساء حيث جوازها قبل 18 يضيع حقوقها، و16 يوما لمكافحة العنف ضد النساء، وحملة لا لختان الإناث، والتي حققت حتى الأن أكثر من 50 مليون مشاهدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.