تخرج دفعة جديدة ببيت العود العربي بحضور رئيس التنمية الثقافية
احتفل بيت العود العربي التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية مساء الجمعة 5 مايو بتخريج أولى دفعاته لعام 2023 بحضور الدكتور هاني أبو الحسن رئيس قطاع صندوق التنمية والفنان الكبير نصير شمه مؤسس بيت العود.
وخلال كلمته أوضح شمه أن بيت العود تأسس في عام 1998 كأول بيت للعود في الشرق الأوسط، وتم نقل تبعيته لصندوق التنمية في عام 2001، حيث بدأت مهمته في نشر الثقافة الموسيقية العربية ودعم المواهب بشكل أكبر، وأشار إلى أهمية حصص الموسيقى في المدراس الإبتدائية وأن غيابها يؤدي إلى تطرف الشباب، وأضاف انه عمل في بيت العود على تحويل الدارس الى عازف ثم مدرس.
وأعرب «شمه» عن سعادته بتخريج الدفعة الأولى لهذا العام المؤلفة من أربعة فنانين : بهاء عامر، سلمى تامر، شهد هشام ، ومن سوريا سلام بشر، وستقوم لجنة التحكيم المشكلة من كبار الأساتذة والفنانين بتقييم أداء الطلبة الأربعة بعد انتهاء العرض، حيث يقوم كل طالب بأداء اربع مقطوعات، وفى نهاية كلمته قام الفنان نصير شمة بتقديم الشكر للدكتور هاني أبو الحسن رئيس صندوق التنمية الثقافية، وجميع الحضور وأيضًا لجنة التحكيم، وثمن جهود المشرفين وجميع العاملين بـ«بيت العود»، وأشار إلى أن «بيت العود»، يُعتبر بيتًا بمعنى الكلمة، إذ يعيش الجميع فيه حياة عائلية حقيقية،
وأضاف: أن «شهادة بيت العود» ليست سوى بداية رحلة الطالب في عالم الموسيقى وأن العمل الفني يتطلب الكثير من الخبرة والتجارب، لكننا سنستمر فى دعمهم حتى يشتد عودهم ليصبحوا فنانين كبار أسوة بزملائهم الذين تخرجوا من قبل وأصبحوا مدرسين وعازفين ولهم بصمات كبيرة فى عالم الموسيقى، متمنيا لهم التوفيق والنجاح.
وأعرب الدكتور هاني أبو الحسن عن تقديره للدور الكبير الذي يلعبه بيت العود العربي بقيادة نصير شمه في إحياء فن عزف العود الأصيل، والذي يمثل جزءًا من هويتنا وتراثنا.
وبدأ العرض بالطالبة سلمى تامر والطالب بهاء السيد بعزف مقطوعة «مصير واحد) - للفنان نصير شمة
ثم قام الطالب بهاء السيد من مصر بعزف مقطوعة :«قايتاي تركى» تأليف عمر فاروق، «إن راح منك يا عين» تأليف منير مراد، بنفسج يا عنيا تأليف نصير شمة.
والطالبة سلمى تامر من مصر فقدمت: «سماع حجاز غريب» لجوكسل، أول مرة تحب لمنير مراد، سؤال» لعبد الله أبو ذكرى، «شقلاوة» لنصير شمه،« لونج نهاوند» لمحمد يحيى.
وقدمت الطالبة شهد هشام من مصر: رقصة الفرس لنصير شمة، توتى لفريد الأطرش، تيكو تيكو».
ومن سوريا قدم الطالب سلام بشر: «حركات» لسليمان على عسكر، «يا مسافر وحدك» لمحمد عبد الوهاب، «نسمات عذبة» لنصير شمة.
