نصائح لـ حياة زوجية مستقرة وسعيدة
يعتبر الحب شيئاً أساسيّاً لبناء علاقة عاطفية ناجحة، لكنّه لا يكفي لضمان استقرارها وثباتها وتضميد الخلافات والمشاكل بينالشريكَين، لأن بمجرد غياب منطق الشراكة والحوار وقبول المطبّات والخلافات، فإنّ مصير العلاقة سيكون الفشل والكثير منهم يتجاهلمواجهة المصاعب التي يمكن أن تعترض وتعرقل طريقه وهي كثيرة في العلاقة الزوجية ، لأن ما تظهره الحياة الزوجية يختلف عما هو مبنيعلى العاطفة فقط، فما تصوِّره لنا القصص والروايات يختلف تماما عن الواقع ، إذا فالحب ليس سببًا كافيًا للزواج وبخاصةٍ بعد مضي فترةوجيزة من الاقتران.
لذا فإن الحب الرومانسي لم يعد يمثل سببًا قويًّا للزواج لاستمرار العلاقه، ولأن الزواج يعتمد أكثر على العقل والمنطقوهو الطريق الذي يدل على بلوغ الزوجين مرحلة النضج، بحيث يحددان أهدافهما ويختار كلٌّ منهما شريك الحياة المناسب من خلال نظرةواقعية إلى الأمور.وهنا فقط نستطيع أن نوضح أهم الأشياء
التي تعادل الحب في الأهمية، يجب تواجدها.. وفقاً لموقع "infinity"
الأمان
تحتاج العلاقة بين الزوجين إلى الكثير من الأمان والتي تعد عنصراً أساسياً من عناصر السعادة إلى جانب الحب، ومن دون وجود الأمانبين ،الشريكين يستحيل الاستمرار خاصةً وأن وجودها سيجعل كل من الطرفين متفاهمين مع بعضهما.
التوافق:
يجب أن يكون هناك مستوي من التوافق الفكري والاجتماعي لدي الزوجين، تجنباً للخلافات بصورة دائمة، لن أقول أنه لن يحدث خلافات بينالزوجين، بالطبع سيحدث! ولكن إن لم يكونا علي توافق سيزيد احتمالية حدوث الاختلافات باستمرار .
التقدير:
إن تقدير الشريكين لبعضهما وللعلاقة أمر في غاية الأهمية لاستمرارها، فلا يمكن لهما الاستمرار دون الشعور بالتقدير. وذلك عن طريقتعبير كل طرف للآخر عن مدى حبه وامتنانه للشريك
الوفاء:
بالطبع إن أحد أهم الخصال التي يحتاجها الحب إلى جانبه لاستمرار العلاقة الزوجية بنجاح . الوفاء يعني المحبة والدعم، وعدم وقوعالخيانة بكافة أشكالها.
المشاركة:
تعتبر تعاون ومشاركة كل طرف للآخر ما يخصه، مشاورته في أموره، الاستماع إلي آراءه، لا يجب أن يكون كل طرفٍ في عالم بمفرده! كماأن المشاركة تنمُ عن الاهتمام، فالأصدقاء دائماً ما يتشاركون أسرارهم وحتي أبسط الأمور العادية، فماذا عن الأزواج!
المبادرة:
مبادرة كل طرف بإسعاد الآخر، مساعدته، تقديم الدعم والحب دون مقابل، عدم انتظار إحداهم الآخر بالبدء في المبادرة حتي يقوم الآخرباتخاذ خطوته ويقوم بإسعاد الطرف الآخر.
التعاون:
من المهم التعاون بين الزوجين حتي تستمر الحياة، في كل شئ على ما يرام، في أعمال المنزل، تربية الأبناء، تدبير أمور المنزل أثناء الأزمات،لن يستطع إحداهما تحمل الأمر بأكمله وحده.
التواصل والتفاهم:
لابد إيجاد لغة تفاهم مشتركة بين الزوجين من خلال تخصيص أوقات كافية للتواصل والحديث والاستماع عن كل الأمور التي تخص العلاقةبينهما،
ومع كل ذلك بالتأكيد سيحدث اختلافات، المهم هو التجاوز والتخطي الخلافات والمشكلات التي تواجههم للوصول إلى التفاهم والاستمراربالحياه .
التسامح:
العلاقة الزوجية تجميع بين اثنين من مكانين وبيئتين وتربيتين مختلفتين، ذلك إلى جانب الاختلاف في الشخصية والطباع والميول والرغبات،وكل ذلك يحتاج لبعض التنازل من الطرفين إلى جانب التسامح ليستطيعا الوصول إلى نقاط تفاهم مشتركة ويعيشا بسلام .