جريدة الديار
الأحد 22 ديسمبر 2024 01:42 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الإعدام شنقا لـ قاتل طفلة كرداسة والسجن لثلاثة متهمين.. تفاصيل

الطفلة جنى
الطفلة جنى

عاقبت الدائرة الـ12 بمحكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار أحمد السرجاني، قاتل الطفلة جنى بمنطقة كرداسة، وإخفاء جثتها داخل غرفة للصرف الصحي بالإعدام شنقا بعد ورود رأي فضيلة مفتي الجمهورية، كما عاقبت محكمة جنايات الجيزة، المتهم الثاني بالمشدد 10 سنوات والمتهم الثالث بالسجن 5 سنوات، والمتهم الرابع بالحبس عام.

وأحالت النيابة العامة في الجيزة القضية المقيدة برقم 1299 سنة 2021 مركز كرداسة شمال محافظة الجيزة، والمتهم فيها كل من "م.ف" 20 سنة طالب (محبوس)، و"م.ع" 16 سنة (محبوس)، و"محمود.ع" 28 سنة عامل، و"ع.ف" 23 سنة، عامل (محبوس)، إلى محكمة الجنايات.

واتهمت النيابة العامة في الجيزة المتهمين الأول والثاني، بقتل الطفلة "جنى.ع" عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث أعدا رباطا، وحددا مسكن في عقار يقطن به المتهم الأول لارتكاب الواقعة، وما أن شاهدوا الطفلة أثناء عودتها لمنزلها حتى استدرجاها إلى داخل المسكن، بعدها لف المتهم الأول الرباط من خلفها حول العنق واعتصر بيديه الرباط، حتى لفظت الطفلة أنفاسها الأخيرة وفارقت الحياة.

والمتهمان الثالث والرابع علما بوقوع الجريمة الأولى، وأعانا المتهمين الأول والثاني على الفرار من وجه القضاء، بارتكاب الجريمة موضوع الاتهام التالي وعدم الإبلاغ عن الأخيرين، ودون تقديم المعلومات التي تتعلق بالجريمة الأولى إلى الجهات الأمنية.

والمتهمون جميعا وفقا لتحقيقات النيابة العامة في الجيزة، أخفوا جثة المجني عليها دون إخبار الجهات القضائية، وقبل الكشف عليها وتحقيق حالة موتها وأسبابها، والمتهمان الأول والثاني حازا أداة رباط دون مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية واستخدامها فى الاعتداء على المجني عليها.

وقال المتهم في إعترافاته اسمي مصطفي فايز أحمد علي ٢٠ سنة طالب في الفرقة الثالثة - كلية الحقوق - جامعة القاهرة، اعمل عامل دليفري، واللى حصل أني كان فيه واحد صاحبي اسمه محمد على حسن بنقعد مع بعض علطول وكنت بقعد اشتكيله من أن الدنيا خربانة معايا وضيقة في الفلوس فاقترح عليا مرة نخطف حد ونطلب فدية، علشان نفك بيها الزنقة لأن فيه أقساط عليا وديون اتكومت والمكنة بتاعتى اتسحبت علشان مدفعتش الأقساط وأنا أصلا كنت عامل مشروع فراخ بس فشل وشاركت واحد بس خسرت والديون اتكومت عليا، ولما محمد علي صحبي فتح معايا الموضوع ده تانى قالى ان أهل جنى عاوزين يشتروا بيت قاللي ايه رأيك في جنى أهلها شكلهم معاهم فلوس ومتقلقش ومحدش هيعرف وهتسد كل ديونك وهيبقى معاك فلوس زيادة وهتعرف ترجع المكنة بتاعتك بس اديني مصاريف الموضوع وملكش دعوة وساعتها كبرت في دماغي لأني كنت محتاج الفلوس دي والناس عارفه أنه عليا ٢٧ ألف جنيه، وعليا كمان ١٨ ألف ومحدش يعرف عنهم حاجة.

وأضاف: فرديت عليه قولتله أنا عارف ان اهل جنى معاهم فلوس وامها كانت عايزة تأجر شقة عندنا فسألني قالي أنت تعرفهم قولتله ايوه أعرفهم وفي اليوم ده كنت واقف مع العمال اللى شغالين في البيت بتاع جارى وأنا واقف هناك جنى عدت عليا وسألتنى على أختى جنا وكان معايا بمبوني اديتها واحدة والصنايعي اللى كان شغال واحدة وبعد كده مشيت، وامي رجعت فتحت الجراج، وواقف مع أمي وحوالي الساعة ٣ مساء محمد علي عدى عليا في الشارع وقالي إنه شاف اختي وكان معاها جنا ماشيين في الشارع وبعدها بشوية جنى وأختي طلعوا البيت عندنا وأنا ساعتها كنت تحت ومعايا محمد علي ، ومحمد علي سخني وقالي جني نازلة أهي من البيت عندكو دلوقتي وقعد يقولي يلا بينا نخطفها وأنا هموتها ملكش دعوة وبعدها بشوية جني نزلت في الحوش بتاع البيت لوحدها قدامنا واحنا كنا بنفكر إزاي هندخلها جوه الشقة اللي في الدور الأرضي ودي شقة عبارة عن أوضة وصالة".

واستكمل المتهم: "وأنا أول ما لمحت جني ندهتلها عشان هي كانت طالبة مني ازایز مياه فاضية وقولت لمحمد هديها أزازة مياه وأنت لو فعلا هتقتلها فهي هتكون معانا جوه الشقة محدش شايفنا ودخلت معايا فعلا بس لمحت أخويا أحمد بره البيت وساعتها محمد علي قالي أنا هخرج لأخوك عشان ميدخلش علينا ويشوفنا وأنا فضلت مع جني أشغلها وأتكلم معاها في أزايز المياه والهيها في الكلام علشان مستني محمد علي يمشي أخويا ويدخلي علشان نخلص عليها وفعلاً أخويا مشي ودخلي محمد علي تاني وقفل الباب جامد وراه وقالي أنا لازم أمشي عشان جوز أختي رن عليا علشان ميجليش قولتلوا طيب بس أحنا كده دخلنا البت واحنا في الأمر الواقع ومش ده الأتفاق اللي أتفقنا عليه قالي معلش خلص أنت عليها وأنا هكمل الباقي وبعدين هو مشي وفضلت أنا وجني في الأوضة وهي مكنتش سامعانا عشان أنا كنت لاهيها في الأزايز وعملنا نفسنا بنملي الأزايز تاني وهي جت قالتلي أنا أتأخرت عاوزة أمشي قولتلها حاضر".