جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 02:20 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الإفتاء تكشف الموقف الشرعي لصيام الست من شوال

تعبيرية
تعبيرية

بعد انقضاء شهر رمضان المبارك، وحلول شهر شوال الفضيل، يتساءل بعض الناس عن حكم صيام الست من شوال، بسبب حديث الرسول صلى الله عليه وسلم «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ»، وهل هو سنة أم فرض؟ حتى يغتنم الناس من فضل هذه الأيام المباركة، عملا بحديث الرسول الكريم.

ذكرت دار الإفتاء في حكم صيام الست من شوال، إنه سنة عند كثير من العلماء، ويحتسب فيها المسلم مع صيام أيام رمضان، كأنه صام العام كله، ويبدأ بعد يوم العيد مباشرة، عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ».

وأوضحت الإفتاء، خلال حديثها عن حكم صيام الست من شوال، أنه يفضل صيام المسلم هذه الأيام متتابعة من اليوم الثاني لشوال أي اليوم الثاني لعيد الفطر المبارك، مشيرة إلى أن صيام هذه الأيام مجتمعة أو متفرقة في شوال في غير هذه المدة، فإن ذلك كان عملا بأصل السنة، ولا حرج عليه وله ثوابها.

استشهدت الإفتاء في حكم صيام الست من شوال برأي الشافعية وأحمد والظاهرية، إذ في المجموع النووي أنه يستحب صوم الست من شوال؛ لما رواه مسلم وأبو داود واللفظ لمسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ»، ويستحب أن يصوم هذه الأيام متتابعة في أول شوال، وإن فرق المسلم هذه الأيام الست أو أخرها عن أول شوال يجوز ذلك، لأن هذا هو أصل السنة، ولا خلاف فيه عندنا.