لماذا لم يتم انتشال سفينة تيتانيك حتى الآن؟
يصادف في مثل ذلك اليوم 15 أبريل 1912، غرق السفينة تيتانيك، وهي سفينة ركاب إنجليزية عملاقة عابرة محيطات وكانت أكبر باخرة نقل ركاب في العالم صنعت في ذلك الوقت.
كان أول إبحار لها في 10 أبريل عام 1912 من لندن إلى نيويورك عبر المحيط الأطلسي، وبعد أربعة فقط أيام من انطلاقها في 14 أبريل1912 اصطدمت الباخرة بجبل جليدي قبل منتصف الليل بقليل، مما أدى إلى غرقها بالكامل بعد ساعتين وأربعين دقيقة من لحظة الاصطدام في الساعات الأولى ليوم 15 أبريل 1912.
كان على متن الباخرة 2,223 راكب، نجا منهم 706 شخص فيما لقي 1,517 شخص حتفهم والسبب الرئيسي لارتفاع عدد الضحايا يعود لعدم تزويد الباخرة بالعدد الكافي من قوارب النجاة للمسافرين الذين كانوا على متنها، وقد حدد العلماء وفقًا للدراسات أن السفية يمكن أن تتلاشى تمامًا عام 2030.
ويتساءل العديد عن سبب عدم انتشال السفينة حتى ذلك الوقت و يرجع ذلك للعديد من الأسباب أهمها:
1- حموضة المياه المالحة التي تعمل على إذابة هيكل السفينة، مما يعرض السفينة للانهيار إذا تم تحريكها
2- الميكروبات المسؤولة عن الصدأ تعمل على نهش معظم أجزاء السفينة خاصة السور.
3- هناك سبب جوهري آخر يكمن في قسم السفينة الداخلي حيث أنه يتألف من ممرات وحجرات ومقصورات والتي تتهدم بالتدريج بسبب ارتباطها مع بعضها.
4- تواجد بكتيريا متطرفة وهي الأكثر عدائية التي ستسبب إلى تلاشي السفينة بحلول عام 2030.
وبسبب انقسام السفينة إلى نصفين عندما كانت تغرق حيث أن قوسها ومؤخرتها يفصل فيما بينهما تقريباً 600 متراً.
5- انتشار جميع قطع السفينة الصغيرة في مساحة لا تقل عن 38 كيلو متر مربع، ربما كان هناك جزءان كبيران يستحقان أن يتم إنقاذهما وانتشالهما منذ عقود طويلة أما الآن بعد تحللها وتفككها من العوامل البيئية المتواجدة في البحر فإن إنقاذها وانتشالها شبه مستحيل.
6- وبسبب انقسام السفينة إلى نصفين عندما كانت تغرق حيث أن قوسها ومؤخرتها يفصل فيما بينهما تقريباً 600 متراً.
7- انتشار جميع قطع السفينة الصغيرة في مساحة لا تقل عن 38 كيلو متر مربع، ربما كان هناك جزءان كبيران يستحقان أن يتم إنقاذهما وانتشالهما منذ عقود طويلة أما الآن بعد تحللها وتفككها من العوامل البيئية المتواجدة في البحر فإن إنقاذها وانتشالها شبه مستحيل.
8- كما أصبحت كومة ضخمة من الصدأ والتي تنهار إذا تم تحريكها فهي كومة من أوكسيد الحديد.
9- السبب الأخير أن رمال المحيط قد غطت الكثير من أجزائها.