جريدة الديار
الأربعاء 12 مارس 2025 09:45 مـ 13 رمضان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الشباب المصري يطلق مبادرة بناء كوادر تنموية لمواجهة التطرف والاستقطاب البابا تواضروس نتألم لما يحدث بسوريا ويحذر الأقليات هم بشر خلقهم الله اسقف طما يدشن مذبح بكنيسة مارجرجس محافظ الغربية يفتتح المرحلة الثانية لقسم الأورام بطنطا ويرسم البسمة على وجوه محاربي السرطان محافظ الغربية يناقش خطة تطوير مجازر المحافظة مع مستشار وزير التنمية المحلية تموين الغربية تضبط مواد غذائية مجهولة المصدر بمركز المحلة توزيع 25 ثلاجة على مستشفيات إيتاي البارودوالدلنجاو الرحمانيةوإدكومن القطاع الصحي بالبحيرة ورشة عمل تدريبية للدكتور خالد خلف قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم حماس: حكومة الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في ارتكاب جريمة العقاب الجماعي في قطاع غزة محمد رمضان يهدى مزارعا 100 ألف جنيه.. وا إوعى تكون الفلوس مزورة الوفد الياباني يشهد ورشة عمل حول تأثير المشروع بمستشفى الزقازيق العام وفد ياباني لمتابعة برامج تدريب التمريض بالشرقية

”الطيب”: غياب العقلانية والتربية الرخوة أبرز أسباب الطلاق

شيخ الازهر
شيخ الازهر

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن هناك العديد من أسباب الطلاق التي يمكن رصدها في عصرنا الحالي، وأبرزها تربية النشء تربية رخوة، وتعويدهم على الهروب من الواقع إلى الخيال، وترسيخ الكسل الفكري والعجز عن مواجهة المشكلات وحلها، والاعتماد على الوالدين في كل صغيرة وكبيرة: «يفكرون لأولادهم، وبما يوافق أهواء الولد أو البنت».

وأضاف الإمام الأكبر، خلال حلقة برنامجه «الإمام الطيب»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء، أن السبب الأكبر هنا تتحمله الأم لأنها كثيرا ما تختلط عليها الحدود بين ما هو مجال للعواطف، وما هو مجال للتربية والتأديب، وهو مجال مختلف كليا عن مجال العاطفة، مؤكدا أن التعامل في مجال التأديب بأساليب العاطفة يزيف وعي الطفل بحقيقة الحياة، ويحجب عنه رؤيتها على حقيقتها، وأن فيها الحلو والمر، وليس فقط كل ما يشتهيه ويرغب فيه.

ونوه إلى أن من أبرز أسباب الطلاق، غياب التعود على التفكير العقلاني، إذ يكون الحاضر عادة في هذا المشروع وبخاصة في فترة التعرف والخطوبة هو: الأحلام الطائرة والشاردة، وتصديق الوهم والخيال، وبناء عالم من التصورات يشبه «الجنة» أو «الفردوس المنتظر»، موضحا أن هذا العالم سرعان ما يختفي، ليفاجأ الزوجان أنهما أمام عالم مختلف لم يحسبا حسابه ولم يتحسبا له في قصر الأحلام، كذلك الأعباء المالية التي يتحملها الزوج، والتي تجعله يتساءل بعد ما يفيق: هل ما أنا فيه كان يستحق كل هذا الإرهاق المادي والمعنوي؟