قوات الناتو دخلت أوكرانيا ..وثائق “البنتاجون” تكشف التفاصيل
أفادت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، بأن وثائق وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، المسربة تفيد بوجود قوات من حلف شمال الاطلسي “الناتو” في أوكرانيا.
وأوضحت “بوليتيكو”، أن “القوات الغربية في أوكرانيا حسب الوثائق تتبع فرنسا وأمريكا وبريطانيا ولاتفيا”.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، نقلاً عن مصادر، أن تسريبًا حديثًا لوثائق سرية حول تخطيط واشنطن للحرب في أوكرانيا تسبب في حالة ذعر في البنتاجون، مما أجبر المسؤولين على تكثيف الأمن.
قال العديد من المسؤولين الغربيين، لـ“واشنطن بوست”، إنهم ما زالوا يحاولون تقييم الضرر الناجم عن عشرات أوراق الأمن القومي المسربة التي لفتت انتباه الجمهور في الأيام الأخيرة، حيث تساءل الكثيرون كيف تم تسريبها دون أن يلاحظها أحد لفترة طويلة.
وبينما ظهرت التقارير الإعلامية الأولى عن القصة هذا الأسبوع فقط، تمت مشاركة مجموعة من الوثائق على منصة “Discord” في أواخر فبراير وأوائل مارس، ولم يتم التحقق من صحة المعلومات الاستخباراتية.
قيادة البنتاجون قيدت تدفق المعلومات الاستخباراتية
وقال مسؤولان أمريكيان للصحيفة إن قيادة البنتاجون “قيدت تدفق المعلومات الاستخباراتية” ردًا على التسريب.
ووصف أحد المصادر الإجراءات بأنها صارمة بشكل غير عادي، وهي شهادة على “مستوى عال من الذعر” بين كبار الضباط.
وأصيب كل من المسؤولين الأمريكيين وشركائهم الأجانب بالذهول بل وحتى “الغضب” من مستوى التفاصيل الواردة في الوثائق، والتي كشفت كيف “تتجسس الولايات المتحدة على الأصدقاء والأعداء على حد سواء”، كما يقول التقرير، مما يشير إلى أن الملفات يمكن أن تثير الدبلوماسية عدم الارتياح.
وقال مسؤول أوكراني كبير لصحيفة “واشنطن بوست”، إن التسريب تسبب في غضب كييف، حيث قدمت الملفات نظرة ثاقبة على المعلومات التي أرادت إخفاءها عن روسيا، أي “نقاط الضعف المتعلقة بنقص الذخيرة وبيانات ساحة المعركة الأخرى”.
في غضون ذلك، ورد أن مسؤول استخبارات أوروبي أعرب عن مخاوفه من أنه بسبب الكشف، يمكن للولايات المتحدة أن تقلص تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الحلفاء