”ChatGPT” ..مساعد الأعمال السري للموظفين
كشف استطلاع جديد لتطبيق العمل الشبكي Fishbowl عن أن 43% من الموظفين المحترفين في مهنهم يستعينون بروبوت الدردشة الذكي ChatGPT.
هذا الاستطلاع الذي نقل "بيزنس انسايدر" نتائجه، يقول إن هذه النسبة من الموظفين المحترفين في وظيفتهم المكتبية، يستعينون بروبوت الدردشة الذكي في أعمالهم اليومية للتسهيل من مهام عملهم.
كما كشف الاستطلاع عن أن ما يصل لـ 68% من أصل النسبة المذكورة سلفا من المستخدمين لروبوت الدردشة ChatGPT في عملهم، لا يخبرون رؤساءهم باستعانتهم بمساعدة النظام الذكي الجديد من شركة OpenAI.
هذا الاستطلاع أجراه التطبيق البحثي Fishbowl في الفترة بين 26 وحتى يوم 30 من شهر يناير مطلع العام الجاري، بمشاركة ما يصل لـ 11,700 من الموظفين المستخدمين للتطبيق البحثي Fishbowl.
وشملت الاستطلاع، موظفين عاملين في مهن قابلة لاستخدام روبوت الدردشة الجديد كمساعد في عملهم، من شركات مثل أمازون وجوجل و IBM، و JPMorganو ميتا وتويتر.
وتقول "بيزنس انسايدر"، إن روبوت الدردشة الذكي الجديد ChatGPT، سبق وأن أثبت كفاءة بالفعل في الاستعانة به في عدد من المهام الوظيفية.
من ضمن هذه المهام التي يمكن خلالها الاستعانة بروبوت الدردشة الذكي ChatGPT، كتابة البريد الإلكتروني، ووضع جدولة لمواعيد الاجتماعات، وتحليل البيانات.
ذلك على الرغم من وجود مخاوف لدى المستخدمين لهذا النظام الذكي، من إمكانية نشره لمعلومات مضللة، إلا أن عاملين بمهن مثل المحاماة والتدريس ومجال السمسرة أخبروا بيزنس انسايدر عن امكانية استخدامهم لروبوت الدردشة الذكي ChatGPT في تيسير عملهم.
وفي الوقت الذي تستمر به شعبية روبوت الدردشة الذكي ChatGPT في التشعب بين مختلف المهن، طرأ على النظام الذكي، مشكلة تقنية تسببت في تسريب معلومات هامة للمستخدمين.
النظام الذي وصل في وقت قياسي لـ 100 مليون مستخدم نشط شهريا، عانى من مشكلة تقنية أدت إلى تسريب معلومات عن المستخدمين، كان من ضمنها بيانات بأسماء المستخدمين، وعناوين حسابات البريد الإلكتروني الخاصة بهم.
ولعلاج الازمة، أضطرت شركة OpenAI لمنع الوصول إلى النظام من جانب المستخدمين لبضعة ساعات، حتى يستعيد النظام آلية عمله التقليدية.