قتلها والدها انتقاما من طليقته.. حل لغز جثة طفلة الإسكندرية
نجح ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية في كشف لغز واقعة العثور على جثة طفلة 3 سنوات، داخل بطانية أمام باب شقة بعقار بمنطقة السيوف، إذ تبين أن والدها هو مرتكب الواقعة بكتم أنفاسها بيده انتقامًا من والدتها «طليقته».
تعود الواقعة حين تلقى قسم شرطة الرمل ثان، بلاغًا من إدارة شرطة النجدة يفيد بعثور الأهالي على جثة طفلة أمام شقة بعقار بشارع عزيز أنطوان بمنطقة السيوف شماعة بدائرة القسم.
انتقل ضباط وحدة مباحث القسم إلى موقع البلاغ، وتبين من الفحص أن العقار مكون من 6 طوابق، بكل طابق شقتين، ووجود جثة طفلة داخل بطانية أمام الشقة رقم 3 بالطابق الثاني.
وبفحص الجثة تبين أنها لطفلة مجهولة، عمرها 3 سنوات، ملفوفة داخل البطانية ترتدي كامل ملابسها و«حفاضة» وحذاء أسود، ولا يظهر عليها علامات تعفن ولا بها إصابات ظاهرية.
وبسؤال «إ.م.ب»، 65 عامًا، بالمعاش، مالك الشقة، والذي قرر أنه عثر على الجثة أمام باب شقته، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى أبو قير العام تحت تصرف النيابة العامة.
وأسفرت جهود فريق البحث إلى تحديد شخصية الطفلة وتدعى «ايتن.ع.ف.ح» 3 سنوات، وأن والدها ويدعى «عمر.ف.ح» 29 عاما، عامل بمطعم، مقيم عزبة العماروة الكبرى، له سجل إجرامي، وراء ارتكاب واقعة قتلها والتخلص منها بالطابق الثاني بالعقار المشار إليه.
ألقى القبض على المتهم بأحد الأكمنة المعدة، واعترف بخنق ابنته المذكورة بكتم أنفاسها بيده والتخلص من جثمانها بتركه بالعقار محل البلاغ، انتقاما من طليقته «والدتها» بسبب خلافات بينهما.
تحرر المحضر اللازم بقسم شرطة الرمل ثان، وباشرت النيابة العامة التحقيق.
وتنص الفقرة الثانية، من المادة 234 من قانون العقوبات، على الحكم على فاعل جناية القتل العمد، بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى.