جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 03:38 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

لمرضى الحساسية .. الصيام له فؤائد عديدة لكن بشروط

تعبيرية
تعبيرية

يقول الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة ، عن فوائد شهر الصيام لأجهزة الجسم، ان الصوم بمثابة صيانة دورية لأجهزة الجسم خاصة الجهاز المناعى والهضمى، مشددا على ضرورة مراجعة الطبيب قبل البدء في الصيام وفى حالات الحساسية الشديدة أو غير المسيطر عليها يباح الإفطار برخصة فليس على المريض حرج.

ويضيف «بدران» ان الدراسات أثبتت أن لصيام له فؤائد عديدها وهي كالتالي:
1. الصيام يخلص الجسم من السموم.

2. الصيام يقلل من استنشاق أدخنة التبغ وهو ما يعود على الفرد بصحة جيدة ومناعة قوية تقاوم الأمراض.

3. الصيام يزيد من المناعة بدقة وبشكل خاص بسبب عمليات التنظيف المناعى لمحتويات خلايا الجسم والخلايا الأكولة، فمن المعروف أن المناعة تعمل على تحصين الفرد ضد الأمراض وكل فرد يصاب بمرض هو ناتج عن خلل فى جهازه المناعى.

وعن التنظيف المناعى؛ يوضح عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الدراسات كشفت مؤخرا أن التنظيف المناعى لمحتويات خلايا الجسم يزداد طوال فترة الصيام، حيث يقوم بغسل خلايا الجسم الداخلية، ليتخلص من أى ميكروب يمكن أن يتسلل إليه فيسيطر على أى التهاب مبكرًا، بل يمكنه أن يدمر الجزيئات المسرطنة أولًا بأول.

ويؤكد «بدران»، أن: الصيام يزيد من كفاءة الخلايا «الأكولة»، والتى تحفز المناعة على العمل ويطلق عليها العلماء اسم «المايسترو» وهو يشكل ما يقرب من 70% من كرات الدم البيضاء وهى الجنود المسئولة عن حماية الجسم من الأخطار.

ويشير إلى أن: الصيام يفيد مرضى الحساسية الذين يعانون من حساسية الطعام لأنه؛ يدربهم على التعود على منع الأطعمة المسببة للحساسية، وربما يجدون صعوبة فى التوقف عنها قبل رمضان، ويرفع مناعتهم، ويخلصهم من التأثيرات الضارة للأطعمة المسببة للحساسية مما يبشرهم بالشفاء السريع.

وعن حساسية الأنف في رمضان؛ أثبتت الدراسات الحديثة أن الصيام يخلص الجسم من السموم فتزداد صحة الإنسان ومناعته من خلال زيادة نشاط ما يعرف بـالخلايا الأكولة وهي تلك التي تقوم بالتهام الميكروبات على أشكالها المختلفة.

كما أن الخلايا الأكولة نفسها تنشط بالصيام والرياضة وصلاة التراويح، فضلا عن أن الصيام يسهم في: خفض الوزن الزائد، وتؤدي عملية حرق الدهون التي تتم خلال الصيام إلى تجميع السموم المتراكمة في الجسم والتخلص منها.

ويعتبر الصوم علاجًا لكثيرٍ من الأمراض الصعبة مثل حساسية الطعام، خصوصاً حساسية القمح، وهو يقلل من أزمات الحساسية عند مرضى حساسية الصدر وحساسية الأنف، وهو علاج ممتاز لإدمان النيكوتين والكافيين، وزيادة كفاءة الحواس.

ويرفع الصيام معنويات الصائم، ويزيد من ثقته في النفس، وهو مفيد للمصابين بحساسية الطعام كونه يزيد من مناعتهم ويخلصهم من التأثيرات الضارة للأطعمة المسببة للحساسية مثل حساسية الأنف.