الإفتاء توضح معنى تأخير السحور وتعجيل الإفطار
معنى تأخير السحور وتعجيل الفطر.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بـ فيسبوك، وأجاب الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه إذا أذن المؤذن للمغرب فلا داعي للتأخير كما يفعل البعض بل يجب عليك أن تطبق سنة النبي وتعجل بالفطر بشربة ماء أو بتمر، لافتا إلى أن الصائم يفرح عند أول شربة ماء ، وعندما ينهي يومه بسلام وصيامه لم يفسد.
وأضاف أمين الفتوى، أن تأخير السحور أفضل لصحة الإنسان حتى يتقوى على الصيام ، فربما يتسحر في أول الليل فتطول مدة الصوم بالنسبة له ، لذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤخر السحور الى قبل الأذان بمقدار 20 دقيقة تقريبا ، فبركة السحور فى أنه يمنح الصائم القوة على العمل مع الصيام، كما أن فى السحور بركة؛ لأنه الطعام الذى يتناوله الإنسان بنية العبادة .
قليل ما نجد البعض يردده، وهو من السنن التي حرص عليها النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهناك صيغة أخرى لـ الدعاء عند الإفطار وكان -صلى الله عليه وسلم- يقول: «اللهمَّ لكَ صمتُ، وعلى رِزْقِكَ أفطرتُ»، رواه أبو داود مرسلًا.
حث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الصائم على الدعاء عند الإفطار كما ورد في حديث ابن عمر-رضي الله عنهما- كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: "ذهب الظمأ وابتلَّت العروق وثبت الأجر إن شاء الله». أخرجه أبوداود والحاكم والبيهقي".