نواب: الدولة لا تنسى دور المرأة والأم المصرية هي رمز العطاء والمحبة
يحتفل العالم اليوم الثلاثاء 21 مارس بيوم عيد الأم، الذي يصادف بدء موسم الربيع، والذي جرى الاحتفال به لأو مرة قبل 68 عامًا.
بدأت فكرة الاحتفال بـ عيد الأم في مصر على يد الأخوين مصطفى وعلى أمين، مؤسسى صحيفة «أخبار اليوم»، حين جاءت رسالة إلى على أمين من أم تشكو له من سوء معاملته أولادها لها، وتتألم من نكرانهم للجميل.
وصادفت حينها زيارة إحدى الأمهات لـ مصطفى أمين في مكتبه، وقالت له إنها ترمَّلت وأولادها صغار، ولم تتزوج، وأوقفت حياتها على أولادها، حتى تخرجوا في الجامعة، وتزوجوا، واستقل كل منهم بحياته، ولم يعودوا يزورونها إلا على فترات متباعدة.
وقدمت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، التهنئة إلى أمهات مصر؛ بمناسبة الاحتفال بعيد الأم الموافق 21 مارس من كل عام.
وقالت، في منشور على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، اليوم الثلاثاء: "أتقدم بالتهنئة إلى أمهات مصر في عيدهن، فالأم هي الظهر الساند وطاقة العطاء والتضحية المتجردة من أي شروط، وهي الداعم الأول والأخير لأسرتها بلا حدود".
وتابعت: "فتحية اعتزاز وتقدير لمن أوصت بها جميع الأديان السماوية، وكانت الجنة تحت أقدامها. كل عام وكل أم بخير.
و هنأت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الأم المصرية بمناسبة عيد الأم الذي يوافق 21 مارس من كل عام.
وأكدت التنسيقية أن الأم المصرية هى رمز العطاء والمحبة، وعماد الأسرة، التي تغرس قيم الانتماء والولاء، وتقدم كل يوم أبنائها شهداء فداء للوطن.
وكما قال شاعر النيل حافظ إبراهيم:
الأُمُّ مَدرَسَةٌ إِذا أَعدَدتَها أَعدَدتَ شَعباً طَيِّبَ الأَعراقِ الأُمُّ رَوضٌ إِن تَعَهَّدَهُ الحَيا بِالرِيِّ أَورَقَ أَيَّما إيراقِ الأُمُّ أُستاذُ الأَساتِذَةِ الأُلى شَغَلَت مَآثِرُهُم مَدى الآفاقِ.
واعتبرت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن المرأة المصرية حظيت بدعم كبير وأولوية من الرئيس عبد الفتاح السيسي لتكون شريكاً أساسياً في وضع خارطة طريق بناء الوطن وسط ما تمتعت به من إيمان راسخ لدى الدولة والقيادة السياسية بأن الاستقرار والتقدم لن يتحقق في الجمهورية الجديدة إلا من خلال تعزيز مشاركتها في العمل الوطني، والاستمرار في بناء قدراتها كركن رئيسي لنهضة الأمة.
ولفتت "هلالي"، إلى أن احتفالية المرأة المصرية والأم المثالية لعام 2023 بحضور الرئيس السيسي وقرينته، تعد تقليد وطني نشهده كل عام وفاءا لها ولدورها في بناء أسرتها وظهيرا لوطنها بما قدمته من بطولات، والذي يعطي دلالة إيجابية بما يؤمن به الرئيس من قناعة بدورها وتأكيده الدائم باحترام المرأة وتقدير دورها وأن حمايتها هو واجب وطنى والتزام سياسى، وليس هبة أو منحة، فلا يمكن تحقيق التنمية المستدامة والاستثمار في البشر دون تعليم المرأة وتكافؤ الفرص التعليمية، والمشاركة في سوق العمل والإنتاج والحماية الاجتماعية.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن ذلك الاهتمام ساهم في وصول نسبة تمثيل النساء فى الدورة البرلمانية التشريعية الحالية 28٪ عام 2020، لتتخطى مصر المتوسط العالمى لنسبة المرأة فى البرلمان وجعلنا نراها في مواقع اتخاذ القرار من نائبة لقاضية وصولا لمحافظة ومأذونة وحتى مستشار رئيس الجمهورية، لتثبت نجاحا في كل المجالات والمناصب القيادية، فضلا عن دعم المشروعات الصغيرة ودعم3 ملايين فتاة من أسر تكافل وكرامة بمليار جنيه.
وأكد النائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب، أن المرأة المصرية مازالت تقدم العطاء والتضحية، وتثبت يوما تلو الآخر أنها "عمود البيت"، فهي التي تدير شئونه، وفي أصعب الأوقات تتحمل المسئولية، فتحية لجميع الأمهات في عيدهن.
وأوضح ادريس، أن الدولة لا تنسى دور المرأة، وعطاء الأم الذي لا ينضب، فتحرص على تكريمها، لا سيما الأمهات المثاليات، اللاتي سطرن قصص من النجاح.
ولفت "إدريس"، إلى أن الاحتفال بعيد الأم ظهر حديثاً في مطلع القرن العشرين، حيث تحتفل به بعض الدول لتكريم الأمهات والأمومة، وظهر ذلك برغبة من المفكرين بعد أن وجدوا بعض الأبناء يهملون أمهاتهم ولا يؤدون الرعاية الكاملة لهن، فأرادوا أن يجعلوا يوماً في السنة ليذكّروا الأبناء بأمهاتهم، واتسعت بعد ذلك رقعة المحتفلين به حتى صار يحتفل به في العديد من الأيام وفي شتى المدن في العالم في شهر مارس.