جريدة الديار
السبت 23 نوفمبر 2024 12:03 مـ 22 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

لحفاظ حقوق الطفل .. معلومات عن قانون الأخوال الشخصية الجديد

تعبيرية
تعبيرية

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن قانون الأحوال الشخصية سيكون متوازن، وموضوع، ولا لـ أحد له مصلحة فى أن يكون الصوت ضد الموضوعية، ولكن الهدف الأول هو حماية الأسر.

أوضح الرئيس، أن كل صاحب قضية يكون له وجهة نظر خاصة به هو، وأن أى شخص لديه مشكلة يصعب أن يكون موضوعي ومتوازن، وكل شخص يدافع عن قضيته بشدة.

وأضاف الرئيس خلال احتفالية المرأة المصرية والأم المثالية لعام 2023، أن البعض قالوا عن صندوق الأسرة، أن هناك صندوق، وأن هذا الصندوق مدين بـ 350 مليون.

وأضاف الرئيس :" بلاش حد يلوي كلامي، وأنه يحاول بفهم الدولة بالتصدي لـ مشكلات تعانى منها الأسر و المجتمع".

وتابع أنه من خمس سنوات كان يطالب فى حالة وفاة رب أسرة يكون معها أستخراج المعاش، لـ التسهيل على الأسر.

من جانبه قال المستشار عمر مروان وزير العدل، في كلمته باحتفالية المرأة المصرية والأم المثالية لعام 2023، إن مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد 2023 يتضمن أحكامًا وموادَّ قادرة على الحد من حالات الطلاق التي يمكن أن تقع في نسبة الـ3% الموجودة فى مصر سنويًا.

وفي التقرير التالي ملامح مشروع قانون الأحوال الشخصية التى أعلن عنها مؤخرا على لسان وزير العدل المستشار عمر مروان.

القانون:
وكشف وزير العدل ملامح مشروع القانون الذى يتكون من 183 مادة وبصدوره سيتم إلغاء 6 قوانين مرتبطة بالأحوال الشخصية ومنها ملامحه:

1- إنشاء صندوق لرعاية الأسرة ووثيقة تأمين لدعم الاسرة ماديا في مواجهة النفقات والتحديات ذات الصلة بمسائل الأحوال الشخصية

2- منح صلاحيات جديدة للقاضي للتعامل مع الحالات العاجلة من أجل دعم الأسرة

3- السماح للقاضى بمخاطبة جهة عمل المطلق لمعرفة دخله وتقدير النفقة

4- وضع نظام جديد يجمع منازعات كل أسرة أمام محكمة واحدة

5- تقصير مدد الفصل فى دعاوى الأسرة

6- استحداث إجراءات للحد من الطلاق

7- توثيق الطلاق كما هو الحال في توثيق الزواج، وعدم ترتيب أي التزامات على الزوجة إلا من تاريخ علمها به

8- الحفاظ على الذمة المالية لكل زوج ونصيب كلٍ منهم في الثروة المشتركة التي تكونت أثناء الزواج

9- إعادة صياغة وثيقتي الزواج والطلاق بما يضمن اشتمالهما على ما اتفق عليه الطرفان عند حالتي الزواج والطلاق.

10- ضرورة أن يخطر الزوج زوجته الأولي بزواجه من ثانية

11- عدم السماح لمن يرفض دفع النفقة لابنائه من رؤيتهم

12- استحداث ماده متعلقه بتنظيم الاستضافه لمدة يومين او ثلاثة ايام فى الشهر

13- استحداث الرؤية الكترونية لغير الحاضن المتواجد فى الخارج من رؤية الأطفال أونلاين

14- استحداث عقوبة جنائية رادعة لكل من يرفض اعادة الاطفال بعد الاستضافة او من يمنع الطرف الاخر من حق الرؤية

15- تم تنظيم معالجة الأمور المتعلقة بمصاريف التعليم وضمان استمرار تعليم الاطفال فى المستوى التعليمى الذي كانوا عليه قبل الطلاق مع منح النيابه العامه سلطة التحقق من دخل الطرفين لضمان توفير التغطيه الماليه للنفقات التعليمية

16- استحداث مواد قانونية تتعامل مع مشكلات الزواج العرفي فيما يخص إثبات النسب مع التاكيد على عدم وجود نفقة للزواجه في حال الزواج العرفي

17- إعادة الصياغة فيما يتعلق بمسائل الولاية على المال

ويوجد صندوق قائم بالفعل يسمي بـ "صندق نظام تأمين الأسرة المصرية" المنصوص عليه فى القانون 11 لسنة 2004 ولكن القانون الجديد تضمن إنشاء صندوق لرعاية الأسرة برسوم رمزية لن تحمل أعباء إضافية على راغبي الزواج.

وبحسب تصريحات سابقة لوزير العدل المستشار عمر مروان فإن لجنة اعداد القانون حصلت على موافقة كتابية من الأزهر الشريف بتوثيق الطلاق الشفوي.

وتلقت لجنة اعداد القانون 4733 اقتراحا، منها 2595 مقترحا من الرجال، و2128 مقترحا من السيدات، و10 من هيئات ومؤسسات، ومقترح من أحد الأحزاب السياسية.

كما أعلن المستشار عمر مروان وقتها الانتهاء من الفصل في نحو 309 آلاف من قضايا الأسرة المتداولة بالمحاكم قبل العام 2021، ولا يتبقى سوى 100 قضية فقط.

وشهدت مصر ارتفاعا في حالات الطلاق عام 2021 حيث سجلت 254 ألفًا و777 حالة، مقابل 222 ألفًا و39 حالة في 2020 وتبين أن أعلى نسبة فى حالات الطلاق في السنتين الأولى والثانية من الزواج ممن لهم إطفال فى عمر شهور والنسبة الأكبر في مراحل حالات الطلاق تقع ما بين سن 18 و20 عاما.

من جانبها أكدت المستشارة داليا عبد الغني، أنه عندما يتم طرح قانون الأحوال الشخصية للحوار المجتمعي سيتم تعديل بعض المواد، وإضافة أخرى لأنه من الصعب ارضاء الجميع، لوكن نهدف للوصول لقانون متوازن.

وقالت “عبدالغني" ، أنه سيكون هناك اعادة صياغة لوثيقة الزواج والطلاق، بحيث يتم وضع الشروط والحقوق في تلك العقود، حتى يكون هناك معرفة بكافة الحقوق والواجبات للطرفين.

وتابعت “عبدالغني”، أنه يتم مناقشة الرؤية والاستضافة بشكل كبير، لأنها مشكلة قانونية ومجتمعية ونفسية، وسيتم العمل على وضع شروط صارمة بها، الأب أصبح يأخذ الترتيب الثاني بعد الأم، خاصة أنه في القنانون القديم كان الأب في المرتبة الـ 16.

وأشارت إلى أن بعض الأباء يستغل الأبناء بشكل سيئ، ولا بد من وضع عقوبات رادعة لو تم استغلال الطفل من الأب، او استخدمه ضد الأم