لعدم العرض عليها .. عمومية الصحفيين ترفض الميزانية
أعلن ضياء رشوان، نقيب الصحفيين المنتهية ولايته، رفض الجمعية العمومية لميزانية النقابة، لعدم إرسال التقرير إلى البريد الإلكتروني لأعضاء الجمعية، بناءا على رأي محمد سعد عبدالحفيظ، عضو المجلس، والذي أكد أن من حق الجميع رفض الميزانية، لعدم وصول التقرير لهم حتي يتثني لهم الموافقة أو الرفض، ليؤكد «رشوان»، أنه وفق اللائحة ستعرض الميزانية على المجلس بتشكيله الجديد، والذي سيعرضها بدوره على الجمعية العمومية لاتخاذ قرارها بشأنها.
كان حسين الزناتي أمين صندوق النقابة، قد عرض تفاصيل الميزانية على الأعضاء، مؤكدا أن جهود ضياء رشوان، نقيب الصحفيين المنتهية ولايته، أدت لتحقيق فائض في الميزانية.
وعقدت نقابة الصحفيين، الجمعية العمومية، بعد اكتمال النصاب القانوني لانعقاد الجمعية العمومية للنقابة، بحضور 2454 عضو، ليطالب أيمن عبدالمجيد، سكرتير النقابة، الأعضاء بالتوجه لمسرح النقابة، لمناقشة بنود الجمعية العمومية، قبل بدء التصويت في الإنتخابات.
وفي بداية مناقشات الجمعية رحب ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، رئيس الجمعية، واللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين، بأعضاء نقابة الصحفيين، المقيدين في جدول المشتغلين مؤكدا أنهم السلطة الأعلى في النقابة في اتخاذ أي قرارات، مرحبا بباقي أعضاء الجداول الأخرى.
وقال رشوان، في كلمته: «أتوجه بالشكر للجميع على الثقة التي أعطوني إياها ٣ دورات، تشرفت فيها بالعمل والإجتهاد، وأتمنى أن أكون وفيت بالثقة، وحظيت بالنجاح، وأتمنى أن أكون أخذت أجر الإجتهاد في حال عدم الإصابة».
وأضاف: «لكم على فرض لابد أن أقدمه، وتعودت عليه منذ انتخابي تقديم كشف حساب بشكل مستمر، وكشفي جاهز للعرض عليكم، وسوف أوزعه مع استلام نقيب جديد للنقابة، وتشكيل مجلس جديد، وسيصل لأعضاء الجمعية العمومية على الهاتف، وهذه الجمعية العمومية لها 7 بنود، طبقا للمادة 6 من لائحة النقابة، وتشمل افتتاح الجلسة، وتلاوة الاعتذارات، والتصديق على محضر الجمعية العمومية السابقة، وعرض تقرير مجلس النقابة، والتصديق على الميزانية، والحساب الختامي، ومناقشة المسائل المقترحة من الزملاء، والمعروضة عن طريق مجلس النقابة، بشرط موافقة الجمعية العمومية على مناقشتها، ولا يجوز مناقشة غيرها، ثم إجراء الانتخابات على مقعد النقيب والتجديد النصفي لعضوية المجلس، وإعلان قرارات وتوصيات الجمعية العمومية».
وتابع: «بالنسبة لطلبات الحديث لأعضاء الجمعية العمومية، فتكون قبل انعقاد الجمعية العمومية بأسبوع على الاقل، وفقا للائحة، ووصلنا 28 طلب اقتراح مقدم من أعضاء الجمعية العمومية، أحدهم فتح باب الحديث لأعضاء الجمعية العمومية لمدة دقيقتين، حتي يتم الانتهاء من كافة الآراء»، وهو ما رفضه الحضور من أعضاء الجمعية العمومية.
وفتحت النقابة أبوابها للتسجيل في تمام العاشرة صباح اليوم، وسط تواجد كثيف من أنصار المرشحين، تمهيدًا لعقد عمومية الانتخابات، ثم انطلاق عملية التصويت التي يتنافس فيها 11 مرشحًا على مقعد نقيب الصحفيين، بينما يتنافس على المقاعد الستة بالمجلس 40 مرشحًا، من بينهم 12 على مقاعد المجلس «فوق السن»، و28 مرشحًا على مقاعد «تحت السن».
ويصح الصوت باختيار 6 من المرشحين المدرجة أسماؤهم بالكشوف، سواء كانوا فوق أو تحت السن بالنسبة للمرشحين لعضوية المجلس، على ألا يزيد عدد الناجحين فوق السن على 3 أعضاء وفق القانون، وذلك في حالة اكتمال النصاب القانونى لانعقادها الثانى، والبالغ 25%+1، والذى يبلغ 2461 عضوًا، وذلك بعد فشل الانعقاد الأول في الجمعة الأولى من مارس.
وبدأ توقيع الأعضاء في كشوف الجمعية العمومية من الساعة 10 صباحا، ليكتمل النصاب، في الواحدة والنصف ظهرا، وتنعقد العمومية لمناقشة جدول الأعمال، وبدأ التصويت في الانتخابات.