جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 12:33 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
‏توجيهات من النيابة العامة بشأن انهيار شرفات المباني في محافظة الإسكندرية غرينبيس: مؤتمر المناخ COP29 يتجاهل أزمة المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وزيرة البيئة تبحث مع مدير صندوق التكيف آليات زيادة تمويل مشروعات التكيف بـ COP29 بأذربيجان تقرير غرينبيس: 5% من التمويل الإسلامي تكفي لضخ 400 مليار دولار في الطاقة النظيفة وزيرة البيئة تشارك في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لتقييم نتائج قيادة الفرق الثنائية لموضوعات المناخ المُلحة بـ COP29 ”رؤيتنا للطفولة” في اليوم العالمي للطفولة في اجتماع البابا محافظ الجيزة يتفقد مستشفى إمبابة للتأكد من وجود الاطقم الطبية وكيل تعليم البحيرة يشهد ختام فعاليات ملتقى نور المعرفة بمركز أعداد القادة التربويين بدمنهور محافظة البحيرة توقع بروتوكول تعاون مع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية لتعزيز الصحة العامة والاستعداد لمنظومة التأمين الصحي الشامل وكيل تعليم البحيرة يشهد ختام فعاليات ملتقى نور المعرفة بمركز أعداد القادة التربويين بدمنهور مصر والإمارات تخطوان نحو مستقبل أكثر خضرة واستدامة حرب على الشائعات: 5 توصيات لمواجهة الأخبار الزائفة

مفاجأة مدوية بشأن أسعار الدولار الأمريكي.. نهاية الأخضر

الدولار
الدولار

لسنوات عديدة، كان الدولار الأمريكي وسيلة جيدة للتجارة، لكن في الوقت الحالي، ظهر في الاقتصاد الأمريكي عدد من الظواهر السلبية التي تجعل الاستثمار في الدولار استثمارًا محفوفًا بالمخاطر.

ونشرت وكالة “رويترز” تقريرا مثيرا للاهتمام، يستشهد ببيانات من نظام الدفع “سويفت”، والتي بموجبها كانت حصة الدولار في حجم المدفوعات الدولية أقل من 40٪، والولايات المتحدة هي المسؤولة عن هذا الاتجاه، حيث بدأت العديد من الدول في التحول إلى دفع ثمن السلع والخدمات بعملاتها الوطنية، بعدما فرضت عقوبات على روسيا.

ولأول مرة انخفضت حصة الدولار في التسويات الدولية عندما ظهرت العملة الأوروبية الموحدة.

وبسبب أن القوة الاقتصادية لأمريكا بأكملها تستند إلى حقيقة أن جميع التجارة العالمية تتم بالعملة الأمريكية، فهذه يعتبر خبر غير سار لـ الدولار الأمريكي.

والأخبار السيئة الأخرى لـ الدولار هي التضخم المرتفع للغاية في الولايات المتحدة، والذي يتجاوز حاليًا 6٪.

وبالنسبة للعملة الاحتياطية العالمية، يعد هذا مشكلة كبيرة للغاية، ويوضح مدى سرعة انخفاض قيمة الدولار.

والنقطة الثالثة هي الدين العام الضخم لأمريكا، والذي تجاوز بالفعل 30 تريليون دولار، حيث سيكون من الصعب دفع مثل هذا المبلغ حتى لأقوى اقتصاد في العالم.

وإذا كانت المشاكل الأولى والثانية للدولار قابلة للحل، فإن الاحتياطي الفيدرالي يرفع بالفعل سعر الخصم بأقصى سرعة، فإن المشكلة الثالثة هي أزمة حقيقية، والتي قد تؤدي عاجلاً أو آجلاً إلى خفض قيمة الدولار.