جريدة الديار
الجمعة 11 يوليو 2025 05:33 صـ 16 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
اتهام مستأجر سوق المواشي بدمنهور بتقديم خطاب ضمان مزور بقيمة 41 مليون جنيه الهيئة الوطنية للانتخابات: 469 طلب ترشح بالنظام الفردي وقائمة واحدة في انتخابات الشيوخ ”القومي لذوي الإعاقة” يطلق دليل ”دوي” التدريبي بطريقة برايل لتمكين الفتيات ذوات الإعاقة البصرية وزيرتا البيئة والتضامن الإجتماعي تشهدان توقيع مُذكرة تعاون مُشترك بين جهاز إدارة المُخلفات والهلال الأحمر الفريق أسامة ربيع يشهد توقيع بروتوكول بين هيئة قناة السويس وبنك مصر للتعاون بالتطوير العقاري محافظ البحيرة تشهد ختام برنامج ”المرأة تقود في المحافظات المصرية” لتأهيل وتدريب 50 سيدة للقيادة بالمحافظة جامعة دمنهور تعلن جدول عروض ملتقى حور للفنون المقام على مسرح دار أوبرا دمنهور مقتل تاجر في مدخل إحدى العقارات بمنطقة سيوف شرق الإسكندرية بنك مصر والأوروبي لإعادة الإعمار يوقعان أول قرض مرتبط بالاستدامة لمؤسسة بالشرق الأوسط صبا مبارك تتحول من الرومانسية الناعمة لاتهامات بالخيانة في 220 يوم أحمد عصام السيد يشارك في فيلم “الشاطر” مع أمير كرارة وهنا الزاهد بنك مصر الأول بمصر وأفريقيا في ترتيب القروض المشتركة وفقاً لـ بلومبرج العالمية

على طريقته الخاصة.. جوجل يحتفي باليوم العالمي للمرأة

اليوم العالمي للمرأة
اليوم العالمي للمرأة

احتفى محرك البحث الشهير "جوجل" باليوم العالمي للمرأة، الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام، عبر تغيير واجهة صفحته الرئيسية.

ونشر المحرك العالمي مجموعة من الصور تجسد الأدوار الهامة التي تقوم بها المرأة عبر مراحل حياتها الشخصية والعملية، كأم وعاملة وقائدة ومرشدة لأبنائها.

ويحمل الاحتفال باليوم العالمي للمرأة هذا العام شعار "الرقمنة للجميع: الابتكار والتكنولوجيا من أجل المساواة بين الجنسين"، إذ أنه بحلول عام 2050، ستكون 75 في المائة من الوظائف في مجالات ذات صلة بالعلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، ومع ذلك، لا تشغل النساء اليوم سوى 22 في المائة من الوظائف في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك بحسب موقع "الأمم المتحدة".

وحذرت المؤسسة الأممية من أنه إذا كانت النساء عاجزات عن الحصول على خدمة الإنترنت ولا يشعرن بالأمن فيها، فإنهن بالتالي عاجزات عن تطوير المهارات الرقمية اللازمة للمشاركة في المساحات الرقمية، مما يقلل من فرصهن في الحصول على الوظائف في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

في المقابل، يؤدي إشراك المرأة في التكنولوجيا إلى إيجاد حلول أكثر إبداعًا وإمكانية أكبر للابتكارات التي تلبي احتياجات المرأة وتعزز المساواة بين الجنسين.

على النقيض من ذلك، فإن عدم إدراجهن يأتي بتكاليف باهظة، خاصة أن النساء يشكلن 22% فقط من العاملين في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، كما أن 63 % من النساء استخدمن الإنترنت في عام 2022 مقارنة بـ69 % من الرجال، في حين كشفت دراسة أُجريت في 51 دولة أن 38 % من النساء تعرضن للعنف على الإنترنت.

ووفقا للأمم المتحدة، فإن اليوم العالمي للمرأة (IWD) هو يوم عالمي يتم الاحتفال به سنويًا كنقطة محورية في حركة حقوق المرأة، لجذب الانتباه إلى قضايا مثل المساواة بين الجنسين، والحقوق الإنجابية، والعنف والإساءة ضد المرأة.

وأوضحت المؤسسة الأممية أن المدافعات عن حقوق الإنسان والحركات النسوية يستخدمن القوة التحويلية للتكنولوجيا الرقمية من أجل التواصل مع الآخرين وتعبئة الموارد وإحداث تغيير اجتماعي.

وأضافت: "لقد رأينا هذه القوة تتجلى في النساء والفتيات اللواتي أطلقن حملات عبر الإنترنت من أجل إلغاء الحظر شبه التام على الإجهاض في كولومبيا وإيرلندا".

ولفتت الأمم المتحدة إلى أنه في حين أن العالم الرقمي يوفر فرصًا هائلة، فإنه ليس بمنأى عن ردود الفعل العكسية ضد حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، فالعديد من النساء والفتيات، يواجهن في الفضاء الرقمي العنف الجنساني والاعتداءات المعادية للمرأة والاستبعاد الرقمي.

وشددت على ضرورة حماية حقوق النساء والفتيات بكل تنوعهن في الفضاء الرقمية والتصدي بشكل جماعي للخطابات المناهضة للحقوق والنوع الاجتماعي، التي تستخدمها مجموعات لتضليل المجتمعات وتقويض النهوض بحقوق المرأة والمساواة بين الجنسين".

من جانبه قال فولكر تورك، مفوّض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان: "يتعين على الفضاء الرقمي أن يمر بالثورة النسوية التي هو بأمسّ الحاجة إليها، ولا بد له من أن يمرّ بها".

واحتفل باليوم العالمي للمرأة لأول مرة عام 1911، في كل من النمسا والدنمارك وألمانيا وسويسرا. وأصبح الاحتفال رسمياً عام 1975 عندما بدأت الأمم المتحدة بالاحتفال بهذا اليوم واختيار موضوع مختلف له لكل عام؛ وكان أول موضوع للاحتفال تبنته المنظمة الدولية عام 1996 يدور حول "الاحتفاء بالماضي، والتخطيط للمستقبل".

وأصبح اليوم العالمي للمرأة موعداً للاحتفال بإنجازات المرأة في المجتمع وفي المجالات السياسية والاقتصادية، في حين أن جذوره السياسية تقوم على فكرة الإضرابات والاحتجاجات المنظمة لنشر الوعي حول استمرارية عدم المساواة بين الرجال والنساء.