جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 01:04 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إصابة وسام أبو علي تربك حسابات الأهلي في بطولتي أفريقيا وإنتركونتيننتال موعد عودة ثلاثي الأهلي المصاب للتدريبات وزير التعليم العالي: 100 يوم رياضة خطوة لتعزيز الصحة البدنية والعقلية بالجامعات المصرية مصرع شخص وإصابة 3 آخرين في انقلاب سيارة أعلى المحور المركزي بالجيزة الكرملين يتهم إدارة بايدن بمواصلة صب «الزيت على النار» في أوكرانيا وزيرة البيئة تلتقي نظيرتها الإماراتية لبحث سُبل التعاون في عدد من الموضوعات البيئية ‏توجيهات من النيابة العامة بشأن انهيار شرفات المباني في محافظة الإسكندرية غرينبيس: مؤتمر المناخ COP29 يتجاهل أزمة المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وزيرة البيئة تبحث مع مدير صندوق التكيف آليات زيادة تمويل مشروعات التكيف بـ COP29 بأذربيجان تقرير غرينبيس: 5% من التمويل الإسلامي تكفي لضخ 400 مليار دولار في الطاقة النظيفة وزيرة البيئة تشارك في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لتقييم نتائج قيادة الفرق الثنائية لموضوعات المناخ المُلحة بـ COP29 ”رؤيتنا للطفولة” في اليوم العالمي للطفولة في اجتماع البابا

الكيلو بـ160 جنيه .. قصة بيع لحوم الأحصنة بالدقهلية

لحوم الاحصنة
لحوم الاحصنة

أثيرت حالة من الجدل بمحافظة الدقهلية خاصة في مدينة المنصورة، عقب الإعلان عن ضبط شخص يبيع لحوم أحصنة للمواطنين، وبلغ سعر الكيلو 160 جنيه.

وعلى الفور قامت حملة من مديرية التموين والتجارة الداخلية في محافظة الدقهلية، بضبط شخص أجنبي، لقيامه بـذبح حصانين تمهيدًا لطرح لحومهما للبيع على أنها لحوم ماشية، في قرية برق العز التابعة لمركز المنصورة.

وتداول رواد مواقع التواصل صور واقعة ذبح الأحصنة بمدينة المنصورة، أثناء ضبط المتهم بارتكاب تلك الواقعة، ونالت تلك الصور أهتمام كبير من قبل المواطنين.

وقاد تلك الحملة السيد دايرة وكيل الوزارة يرافقه، علي حسن مدير الرقابة التجارية، وعطية مصطفي رئيس الرقابة التجارية، ولجنة من الوحدة المحلية بقرية برق العز، ومأمور الضبط بمديرية التموين، ورئيس فرع حماية المستهلك ومفتش التموين وقوة من شرطة مباحث التموين.

وضبطت الحملة اللحوم التي جرى ذبحها فضلًا عن رأسي الحصانين، وجرى التحفظ عليها بواسطة الجهات المختصة، وتعيين حراسة على موقع ذبح الحصانين بواسطة الشرطة.

وفي ذلك الصدد، قالت الدكتورة شيرين زكي، وكيل نقابة البيطريين، أن واقعة ذبح الأحصنة بالمنصورة تمهيدًا لبيعها للمواطنين على أنها لحم ماشية، هي استمرار لمسلسل الغش الغذائي الذي نعاني منه من قبل بعض التجار الخارجين عن القانون، لذلك يجب وضع تشريعات قوانين وتغليظ العقوبات التي تخص هذا النهج.

وأكدت زكي ، أن واقعة ذبح الأحصنة كان المتهم بها أجنبي، وهذه ليست الوقعة الأولى حيث أنه تم ضبط أثنين جزارين في محافظة قنا قاموا بذبح الحمير بهدف بيعها للمواطنين على أنه لحوم ماشية، وتم الحكم عليهم بعام سجن و 10 ألاف جنيه غرامة، وهذا أقصى عقوبة، لذلك يجب أن نغلظ تلك العقوبت.

واختتمت زكي، أن كل ما نعاني منة من الغش الغذائي عقوبتها غير رادعة ولا تتناسب مع العصر الحالي، فأغلب تلك الوقائع بعد ضبطها تكون الحيونات المستخدمة مريضة، فمصر لا يوجد بها تشريعات لبيع لحوم الفصيلة الخيلية، وهذا يعاقب عليه القنون، بصدد قانون رقم (53) لسنة 1966، الصادر بشأنة قرار وزاري رقم (517) لسنة 1986، وأشارت الي أن الغش باللحم الخيل قد يكون خيل ضعيف ومريض وقد يكون لها اضرار كبيرة مثل الميكروبات والامراض التي تنتقل من اللحوم الي المستهلك.

مواصفات لحوم الأحصنة
لحم لون داكن مائل إلى اللون الأزرق.
نسبة الأليف بها عالية.
تحتوي لحم الخيول على نسبة النشا الحيوانية العالية والذي يتحول الي جلوكوز ونجدها لحم سكري طعمه .
يتميز دهن الحصان بانه يكون لون النحاسي وسهلة الذوبان وتكون طبقة زيت .
شوربة الخيول بها كميات زيوت عالية ورائحتها نفاذه ونفس رائحة الحصان بالاستطبلات.

ومنذ شهر وفي واقعة مشابهة عثر أهالي إحدى القرى بمحافظة الفيوم على أكثر من 100 حمار مذبوح وملقاة هياكلها في منطقة الحامول بمحيط محمية وادي الريان.

وتعد تلك الواقعة هي الثالثة من نوعها، والتي يتم تداولها أيضًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أن جميع الهياكل العظمية لتلك الحمير كانت مذبوحة من قبل بعض المجهولين، وكان البعض منهم مسلوخ جلدها أيضًا، فهل تأكل إحدى قرى محافظة الفيوم لحم الحمير دون علم.

وأكد الدكتور محمد التوني، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، أنهم رصدوا استغاثات من المواطنين بوجود مقبرة للحمير في أطراف المحافظة، مشيرا إلى أنه بفحص المقبرة تبين وجود هياكل كاملة للحمير منزوعة الجلد.

وأضاف التوني، أن هناك لجنة تم تشكيلها، ورجحت أن ذبح الحمير لاستخدام جلودها وليس لبيع اللحوم، مؤكدا استخدام جلود الحمير في استخراج العقاقير الطبيية وتصديرها لعدد من الدول الفقيرة.