جاء لأداء العمر فدفن بمكة .. وفاة سوري سافر 73 ليطوف بالحرم
سيطرت حالة من الحزن على رواد وسائل التواصل الاجتماعى بعد وفاة مفاجئة للاجئ سورى وهو على مشارف مكة، قصة اللاجئ السورى غازى شحادة (53عاماً) ابن مدينة حمص بدأت حينما قرر الذهاب إلى مكة لتأدية مناسك العمرة على دراجته الهوائية قادماً من ألمانيا فى رحلة استغرقت 73 يوما
بدأ "شحادة" رحلته من مدينة هامبورج وقطع فى بداية رحلته 900 كم ليصل إلى مدينة أوشتراوس فى النمساثم اتجه إلى مدينة سالزبورج النمساوية ومنها إلى إيطاليا عبر دراجته الهوائية
شحادة الذى وثق مسار رحلته عبر صفحته على فيسبوك انتقل جواً من إيطاليا إلى مصر ومن القاهرة عاد لاستخدام الدراجة الهوائية فى سفره باتجاه مكة
ونجح "شحادة" فى الوصول إلى مدينة جدة السعودية حيث أظهر أحد المقاطع ارتداءه ملابس الإحرام فى طريقه إلى مكة وثق "شحادة" أيامه ولحظاته فى هذه الرحلة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى
وحينما وصل كأن قلبه لم يتحمل الفرحة فعند مشارف مكة المكرمة أدركه الموت وارتقت روحه إلى السماء وبدلًا من سجوده وركوعه بالكعبة صُلى عليه داخل المسجد الحرام ودفن هناك