ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال تركيا وسوريا
سجل ضحايا الزلزال الذي تعرضت له تركيا وسوريا ارتفاعا كبيرا، حيث وصل إلى أكثر من 51 ألفا، وذلك عقب ارتفاع الوفيات في تركيا.
وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا، إلى 44 ألفا و218 حتى مساء أمس، الجمعة، حسبما أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد".
ولفتت "آفاد" في بيان، إلى تسجيل 9 آلاف و136 هزة ارتدادية عقب الزلزال الذي كان مركزه ولاية قهرمان مرعش فجر 6 فبراير الجاري.
وقالت إن الزلزال أسفر عن وفاة 44 ألفا و218 شخصا في ولايات قهرمان مرعش وغازي عنتاب وشانلي أورفة وديار بكر وأضنة وأدي يامان وعثمانية وهطاي وكليس وملاطية وإيلازيغ.
وأكدت أن عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من المناطق المتضررة بلغ 528 ألفا و146 شخصا.
وفي سياق ذي صلة، تعرضت ولاية سيواس وسط تركيا، الجمعة، لزلزال بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر.
وبحسب بيان "آفاد"، فإن الزلزال وقع في الساعة 20:19 (17:19 بتوقيت جرينتش) في قضاء غورون.
وأفاد البيان بأن الزلزال وقع على عمق 5 كيلومترات تحت سطح الأرض، دون الإبلاغ عن وقوع خسائر في الأرواح والممتلكات.
وفي سوريا، بلغت الحصيلة الأخيرة لضحايا الزلزال والهزات الارتدادية 6760 متوزعين على 2234 قتيلا في مناطق سيطرة النظام السوري، من ضمنهم 5 في الزلزال الجديد 20 فبراير، و4526 في مناطق خارج سيطرة النظام، إضافة لوجود آلاف المصابين بينهم المئات بحالات حرجة؛ حسبما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الجمعة.
وتضرر أكثر من 123 تجمعا سكنيا وقرية وبلدة ومدينة في الأراضي السورية، من ضمنها أكثر من 52 قرية وبلدة ضمن مناطق النظام بريف حلب الجنوبي وريف إدلب الشرقي وريف حماة الشمالي، حيث يتواجد مئات الضحايا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا في فجر 6 فبراير الجاري، وتأخرت فرق الإنقاذ بالوصول إليهم وتم دفنهم من قبل الأهالي.
كما تضررت في سوريا أكثر من 137 مدرسة بشكل جزئي، فيما استخدمت عشرات المدارس كمراكز إيواء مؤقتة في محافظات إدلب وحلب واللاذقية وحماة، بينما لا تزال تلك المنشآت خارج الخدمة منذ 15 يوما.
وفي 6 فبراير الجاري، ضرب زلزال مزدوج جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجة والثاني 7.6 درجة، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات الآلاف معظمهم في الجنوب التركي، إضافةً إلى دمار هائل.