”انا مرعوب” ..أول تعليق من بطل واقعة مرتضى منصور… صور
خطفت مشادة جمعت أحد مشجعي الزمالك مع رئيس النادي المصري، مرتضى منصور الأنظار عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
ودخل أحد مشجعي الزمالك في مشادة لفظية مع مرتضى منصور، وذلك أمام مقر مجلس الدولة المصري، حيث تواجد رئيس الزمالك للنظر في القضية التي رفعها ضد اتحاد الكرة المصري لعدم قيد صفقات النادي الشتوية.
وأثناء حديث مرتضى منصور مع الصحفيين، اقتحم أحد المشجعين، حديث رئيس الزمالك، موجهًا له بعض الأسئلة التي كانت مستفزة لرئيس الزمالك.
وقال هذا المشجع، والذي يدعى محمد زينهم لمرتضى منصور: " وقفنا ضد الجميع من أجلك، أنت تقول إن البعض حصد ما زرعته، اليوم نحن لا نزرع ولا نحصد شيئًا".
وأضاف: "لم نحقق لقب دوري أبطال أفريقيا منذ 20 عامًا، ونتعرض للإذلال من جماهير الأهلي بسبب هذا الأمر".
الأسئلة الخاصة بتراجع نتائج الزمالك وعدم جلب صفقات قوية من وجهة نظر المشجع، جعلت مرتضى منصور ينفعل عليها، قائلا له: "أنت تريد أن تصبح (ترند) على مواقع التواصل الاجتماعي".
ورد المشجع على رئيس الزمالك: "أنا لا أريد أن أصبح ترند، لكني حزين للغاية على ما يحدث في الزمالك، ولم يقم أحد بتحريضي ضدك، هذه الصفقات ليست قوية ولا تستحق ارتداء قميص الزمالك".
وقام مرتضى منصور بالرد مجددا، قائلا: "كفى هذا الحديث الذي هو بلا معنى، لا تنسى تحقيق الدوري والكأس في الموسم الماضي، في 2005 تم حل مجلسي وكذلك في 2020، هذا ما يحدث معي كلما جلست على كرسي رئاسة الزمالك لمدة عامين أو 3 أعوام".
ولم تتوقف الأمور عند ذلك، حيث حدثت مناوشات بيع بعض المتواجدين وهذا المشجع، الذي ترك النقاش مع مرتضى منصور وذهب بعيدا.
وتطورت الأمور بعد ذلك، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منشورا للمشجع عبر موقع "فيسبوك"، وكتب فيه: "في البداية أنا لم أرتكب خطأ والفيديو يوضح هذا الأمر،، كل ما حصل بينى وبين رئيس نادى الزمالك أني ناقشته في النتائج والصفقات".
وتابع: "وجدت أكتر من 15 فردا يقومون بجذبي من وسط الزحمة كما هو واضح في الفيديوهات، ثم حدث التدافع الذي أبعدني عن باب المحكمة والمصورين ودخلنا الشارع الجانبى لمجلس الدولة".
وأضاف: "أنا كل علاقتى بالأحداث أني مشجع درجة ثالثة عاشق للكيان، لا علاقة لي بصفحات ولا تريندات ولا شهرة، لكن حينما يتم تصوير سياراتي ويحدث معي ما حدث أمام مجلس الدولة فذلك، يجعلني أشعر بالرعب، بالرغم من كونى محاميا، ولم أكن أتصور أن يحدث لي ذلك بسبب كرة قدم