جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 12:47 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
‏توجيهات من النيابة العامة بشأن انهيار شرفات المباني في محافظة الإسكندرية غرينبيس: مؤتمر المناخ COP29 يتجاهل أزمة المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وزيرة البيئة تبحث مع مدير صندوق التكيف آليات زيادة تمويل مشروعات التكيف بـ COP29 بأذربيجان تقرير غرينبيس: 5% من التمويل الإسلامي تكفي لضخ 400 مليار دولار في الطاقة النظيفة وزيرة البيئة تشارك في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لتقييم نتائج قيادة الفرق الثنائية لموضوعات المناخ المُلحة بـ COP29 ”رؤيتنا للطفولة” في اليوم العالمي للطفولة في اجتماع البابا محافظ الجيزة يتفقد مستشفى إمبابة للتأكد من وجود الاطقم الطبية وكيل تعليم البحيرة يشهد ختام فعاليات ملتقى نور المعرفة بمركز أعداد القادة التربويين بدمنهور محافظة البحيرة توقع بروتوكول تعاون مع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية لتعزيز الصحة العامة والاستعداد لمنظومة التأمين الصحي الشامل وكيل تعليم البحيرة يشهد ختام فعاليات ملتقى نور المعرفة بمركز أعداد القادة التربويين بدمنهور مصر والإمارات تخطوان نحو مستقبل أكثر خضرة واستدامة حرب على الشائعات: 5 توصيات لمواجهة الأخبار الزائفة

القاتل المرعب .. كل ما تريد معرفته حول فيروس ماربورغ

تعبيرية
تعبيرية

فيروس ماربورغ مرض وخيم وشديد الفتك بالأشخاص يسببه فيروس من الفصيلة نفسها التي ينتمي إليها الفيروس المسبب لحمى الإيبولا النزفية.

ويظهر الفيروسان، تحت المجهر الإلكتروني، في شكل خيوط ممتدة تلتف لتشكّل أجساماً غريبة في بعض الأحيان، وتلك الخيوط هي التي استلهم منها اسم "فصيلة الفيروسات الخيطية".

والجدير بالذكر أن هذين الفيروسين هما من أشدّ العوامل الممرضة المعروفة فوعة من ضمن ما يصيب البشر.

وهناك تشابه تام، من الناحية السريرية، بين حمى ماربورغ النزفية وحمى الإيبولا النزفية على الرغم من اختلاف الفيروسين المسبّبين لهما.

وكلاهما نادر، غير أنهما قادرين على إحداث فاشيات وخيمة تتسم بمعدلات إماتة مرتفعة.

والجدير بالذكر أنه لا يوجد لقاح ولا علاج محدّد لمكافحة فيروس ماربورغ، ويجري الاضطلاع بدراسات إيكولوجية من أجل تحديد المستودع الطبيعي لحمى ماربوغ وحمى الإيبولا على حد سواء، وهناك بيانات تدل على أن الخفافيش تلعب دوراً في هذا الصدد، غير أنّه ما زال يتعيّن بذل جهود كبيرة للتمكن من تحديد الدورة الطبيعية لسراية المرض بشكل قاطع.

ويمكن للنسانيس نقل العدوى أيضاً، ولكنّها لا تعتبر من مستودعات المرض المعقولة، ذلك أنّ جميع الحيوانات الحاملة للعدوى تقريباً تموت بسرعة فائقة، مما لا يترك مجالاً لبقاء الفيروس وسرايته، والملاحظ أيضاً أن الإصابات البشرية تحدث بشكل متفرّق