حقيقة حدوث زلزال تركيا وسوريا بفعل فاعل
نقلت وسائل إعلام تركيا عن سردار حسين يلدريم رئيس وكالة الفضاء التركية تصريحات يؤكد فيها أنه ربما يكون الزلزال المدمر الذي حدث في تركيا وسوريا ربما لم تحدث بشكل طبيعي وإنما بشكل صناعي مصنع.
وقال يلدريم خلال لقاء تلفزيوني على الهواء، نقلت عنه صحيفة "Sözcü"، أنه اصبح ممكن الآن حدوث زلازل تبلغ قوتها 7-8 ريختر يمكن أن تحدث بشكل مصطنع، وأن الأمر يتم من خلال إرسال قضبان التيتانيوم الكبيرة بطول 10 أمتار من الفضاء إلى أي هدف من الفضاء إلى الأرض من خلال الأقمار الصناعية، وان تلك القضبان سوف تخترق حتى عمق 5 كيلومترات وتحدث زلزالا مدمر.
وحول أن يكون سبب زلزال تركيا وسوريا المدمر بفعل فاعل قال الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن فكرة أن يكون السبب في الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا بفعل فاعل أمر في اعتقادي غير صحيح ومستبعد الحدوث، خصيصا وأن منطقة تركيا والتي شهدت الزلزال منطقة نشطة زلزاليا وأن هذه ليست المرة الأولي التي تشهد المنطقة زلزال بتلك القوة التدميرية، وأن مثل هذا الكلام الذي كان قد انتشر إثناء فترة كورونا وأنه في تلك الفترة إيضآ كان قد تحدث البعض أن يكون الفيروس مصنع من خلال أحد المعامل.
وصرح الدكتور شراقي خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن الزلزال الأخير الذي ضرب تركيا ليس بغريب عن المنطقة وأنه كان قد حدث زلزال مماثل له في عام 1999، بإضافة إلي حدوث زلزال آخر في عام 1939 واسفر عن وفاة 33 ألف شخص، بنفس قوة زلزال يوم 6 فبراير 2023، وهذا يجعلنا نقول أن زلزال تركيا وسوريا ليس بفعل سلاح.
وأشار أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن تركيا تقع عند التقاء ثلاث صفائح أرضية، الأفريقية مع الأوروآسيوية، وكذلك امتداد الأخدود الأفريقى الممتد من موزمبيق عابراً إثيوبيا والبحر الأحمر خليج العقبة والبحر الميت إلى جبال الأناضول، مما يجعلها من أشد المناطق عرضة للزلازل فى أوروبا وأخطرها، وان تلك الفوالق تتحرك سنويا بمقدار 2 - 3 سم/سنة، والحركة أفقية أى أن الكتل تتحرك فى المستوى الأفقى عكس بعضهما فى الاتجاه كحركة قطارين فى اتجاهين مختلفين.
وأوضح الدكتور عباس شراقي، أنه إذا كان صحيحا أن يكون زلزال تركيا بسبب أعمدة من قضبان التيتانيوم قد تم إطلاقها من الفضاء فلماذا لم نراها في السماء أو ترصدها الرادارات أو نرى الحفرة التي قد أحدثتها جراء إختراق الأرض أو نشاهد أي آثر لتلك القضبان، وأننا استطعنا تحديد مكان الزلزال ومركزه حيث كان علي بعد 18 كم تحت سطح الأرض، وأن زلزال تركيا وسوريا المدمر أقوى ١٠٠٠ مرة من قنبلة هيروشيما النووية حيث أن الطاقة المنبعثة منه تعادل ٥٠ مليون طن متفجرات، ولذلك يصعب تصديق أو الإعتقاد ان يكون الزلزال بفعل فاعل أو تم تصنيعة.