حقيقة إغلاق متحف التحرير تزامنًا مع افتتاح المتحف الكبير
تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء حول إغلاق المتحف المصري بالتحرير تزامنًا مع افتتاح المتحف المصري الكبير.
وقام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة السياحة والآثار، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لإغلاق المتحف المصري بالتحرير تزامنًا مع افتتاح المتحف المصري الكبير، وأنه لم يتم إصدار أي قرارات بهذا الشأن، مُشددةً على أن المتحف المصري بالتحرير سيظل مفتوحًا لاستقبال كافة زائريه بشكل طبيعي دون إغلاق، على أن يستمر العمل فيه بالتوازي مع المتحف الكبير، باعتباره أحد المعالم الأثرية العالمية، حيث تم اعتماد المتحف المصري بالتحرير على لائحة المواقع التراثية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" والقائمة التمهيدية باليونسكو، بما يعد اعترافًا بقيمة المتحف للتراث العالمي، مُشيرةً إلى أنه تم تطويره وإعادة تأهيله للارتقاء بمستوى الخدمات السياحية المقدمة به.
ونناشد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، والتي تؤدي إلى الإضرار بسمعة مصر السياحية، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).
وأكدت وزارة السياحة والآثار، أن المتحف المصري بالتحرير سيظل مفتوحًا لاستقبال زائريه من المصريين والعرب والأجانب بشكل طبيعي دون أي تأثر بافتتاح المتحف المصري الكبير، حيث سيعمل المتحفان معًا، وهو يعد أثرًا في حد ذاته وأحد المعالم الفريدة بالقاهرة.
ويفتح المتحف_المصري أبوابه للزيارة طوال أيام الأسبوع من الساعة 9:00 صباحًا وحتى الساعة 5:00 مساءًا، علما بأن شباك التذاكر يغلق في تمام الساعة 4:15 مساءً بما فى ذلك أيام الإجازات والأعياد والمناسبات.
وتصل أسعار التذاكر للمصريين والعرب إلى 30 جنيها، و10 جنيهات للطالب، فيما تصل أسعار التذاكر للأجانب إلى 200 جنيه، و100 جنيها للطالب، ويتم السماح بالدخول المجاني للأطفال حتى سن 6 سنوات.