جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 02:38 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

تقرير دولي يسلط الضوء على الخليفة المحتمل لـ ”أبو مازن”

الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن
الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن

سلط تقرير دولي الضوء على من يخلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، في رئاسة الدولة الفلسطينية، كما أشار التقرير إلى السيناريوهات المحتملة إلى إختيار خليفة أبو مازن .

حيث أوضح التقرير الصادر عن مجموعة الأزمات الدولية التي تتخذ مقرها في بروكسل، أن خمسة أسماء مرشحة لخلافة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي يبلغ من العمر 87 عام.

فيما حذر التقرير من إحتمالية انهيار السلطة في معركة خلافة الرئيس، وذلك من خلال قوله أن "معركة خلافة عباس قد تتسبّب باحتجاجات شعبية وقمع وعنف، وربّما انهيار السلطة الفلسطينية".

وقد أشار التقرير إلى أن سبق و وعد الرئيس الفلسطيني، بإجراء الانتخابات الرئاسية في 2021 وهو ما لم يحدث، وبررت السلطة ذلك بسبب رفض دولة الإحتلال إجراء الانتخابات في القدس.

وتضمن التقرير ذكر أسماء المسئولين الحاليين والسابقين، الذين يعتبرهم مرشحين محتملين لخلافة عباس، وجاء على رأس القائمة التي شملت خمسة أسماء، وزير الشسون المدنية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، بجانب أيضا رئيس جهاز الاستخبارات الفلسطينية ماجد فرج، وأشار التقرير أن هذان الرجلان يمتلكان مكانه كبيرة داخل السلطة وعلاقاتهما الدولية.

ولفت التقرير أيضاً إلى أن من بين المرشحين المحتملين، رئيس جهاز الأمن الوقائي السابق محمد دحلان المقيم في الإمارات منذ خلافه مع عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية، ورئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب.

وعلى جانب آخر، فقد أوضح التقرير الثلاث سيناريوهات المحددة لخليفة محمود عباس، حيث أفاد أن الأول إجراء "انتخابات وفق أسس قانونية" يعتبر أفضل سيناريو لكن يبقى هذا الاحتمال "الأقل ترجيحا".

أما الثاني فيتمثل في أن يختار عباس خليفة له وهو في السلطة، وإذا فشل في ذلك يوكل حركة فتح لاختيار الخليفة، معتبراً أن هذا الاختيار قد يحقق استقرارا نسبيا في مرحلة انتقالية.

فيما يتمثل السيناريو الثالث في الانتقال إلى الفوضى، وأشار التقرير إلى أن الفصائل المسلحة المتحالفة مع سياسيين مرشحين لخلافة عباس ستمارس عنفا فيما بينهم، متوقعا سيطرة هذه الفصائل على أجزاء مختلفة من الضفة الغربية، وهو ما قد يؤدي إلى أزمة كبيرة وربما انهيار السلطة الفلسطينية.