أمام أعين الابن الأكبر.. مصرع عائلة بطريق الواحات
الرحلة المشئومة حدثت أمام أعين الابن الأكبر حيث فقد والديه وأشقائه الثلاثة في مشهد مفجع لازال يتردد أمام أعينه، فكان هو الناجي الوحيد من بين أفراد أسرته إثر تعرضهم لحادث مروري مروع ومن ثم انفجرت سيارة يستقلونها، وإذ بالناجي الوحيد أن يتمكن من الخروج من نافذة السيارة في طريق الواحات.
تعود البداية، حينما قررت أسرة أن تنتقل من منزلهم الكائن بالوادي الجديد، لزيارة الجدة في القاهرة، لقضاء العطلة معها، فاستقلوا سيارتهم الخاصة قيادة الأب وبجواره زوجته التي كانت تحمل طفلتها الرضيعة وبالمقعد الخلفي يجلس 3 أشقاء، وحال سيرهم على الطريق، حدث ما لم يكن يتوقع بفاجعة أسرية.
اختلت عجلة القيادة بيد الأب حتى اصطدم بخرسانة حديدية على الطريق حتى تعطلت السيارة، وتمكن الابن الأكبر، البالغ من العمر 18 عاما، من النجاة والإفلات من الموت بأعجوبة، وخرج من نافذة السيارة.
ومن بلوغة إصابته، كان يحاول أن ينقذ أفراد أسرته، لكن لم يمر ثوانٍ معدودة حتى انفجرت السيارة والتهمت النيران بكافة أفراد الأسرة في مشهد لا يسر أمام أعين الابن، وفارق الوالدين والأشقاء الثلاثة حياتهم.
تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغا يفيد بوقوع حادث مروري مروع وانفجرت سيارة مما أدى إلى سقوط ضحايا على طريق الواحات.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص والتحريات تبين وجود 5 متوفيين من أفراد أسرة واحدة إثر تعرضهم لحادث مروري وانفجرت سيارتهم، فضلا عن وجود مصاب وهو أحد أفراد الأسرة، وتم نقله إلى المستشفى ليصارع الموت.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.