جريدة الديار
الأربعاء 6 نوفمبر 2024 03:44 صـ 5 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى يكرم وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة البابا تواضروس يستقبل أساقفة جنوب السودان المجمع المقدس يجتمع برئاسة قداسة البابا إختيار نميرة نجم رئيسًا فخريًا للجمعية الإفريقية للقانون الدولي وسط تحذيرات من تداعيات أزمة الطاقة على إفريقيا ”القومي للإعاقة” يخرج بعدة توصيات من لقاء ”تعزيز وعي الكوادر الطبية لمحافظتي القاهرة والجيزة” إفتتاح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية”ولمدة 3 أيام فى البحيرة وزيرة البيئة تعقد لقاءًا مع المدير العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية UCLG AFRICA بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 محمد صلاح فى مهمة صعبة مع ليفربول أمام ليفركوزن بـ دوري أبطال أوروبا وزارة الصحة تحذر من ”حقنة البرد”: تركيبة اجتهادية ليس لها أساس علمى وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن و أزمة تغير المناخ نتائج الانتخابات الأمريكية.. تعادل بين هاريس وترامب فى أصغر قرية أمريكية

شهيد هجوم القدس .. قصة «خيري علقم» والانتقام لجده

الشهيد خيري علقم
الشهيد خيري علقم

ساعات خلت على الهجوم الاستشهادي بالقدس الذي وصفه الاحتلال الاسرائيلي بـ"الأسوأ" خلال سنوات، وخلف 7 قتلى، فيما بدأت المعلومات حول منفذه تتكشف شيئًا فشيئًا.

فبعد غموض وتضارب حول هويته، كشفت شرطة الاحتلال الإسرائيلي عن أن منفذ الهجوم في مستوطنة "النبي يعقوب" شمالي مدينة القدس الشرقية، ويدعى الشهيد خيري علقم.

وأشارت إلى أن التحقيق بشأن هويته أكد أنه يبلغ من العمر 21 عامًا من سكان حي الشياح، مؤكدة ضبط المسدس والسيارة اللذين استخدمهما في مكان العملية.

وقالت المصادر المحلية، إن جد الشهيد "خيري علقم "منفذ الهجوم كان قد قتل طعنا من قبل مستوطن إسرائيلي متطرف بالمدينة في عام 1998.

وفي جريمة جديدة من جرائم الاحتلال بحق المدنيين؛ داهمت الشرطة الاحتلال الاسرائيلية منزل الشهيد علقم واعتقلت والده ووالدته للتعرف عليه، فيما احتشد عشرات الفلسطينيين أمام المنزل الشهيد البطل تضامنا مع العائلة.

وبمراجعة سريعة لصفحة الشهيد خيري علقم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، نطالع تدوينات حملت معاني "غامضة"، إلا أن مغردين فسروها على أن النية كانت معدة سلفًا لتنفيذ الهجوم.

فالشاب الذي يعمل "كهربائي" بحسب صفحته بـ"فيسبوك"، ودرس في مدرسة الطور الشاملة، نشر صورة له قبل أيام عبر موقع التواصل الاجتماعي أمام المسجد الأقصى المبارك، مع اثنين لم تُعرف هويتهما بعد.

إلا أنه بعد تنفيذه الهجوم، لاقت تلك الصورة عدة مشاركات وتعليقات كثيرة من مغردي مواقع التواصل الاجتماعي، تنوعت بين "الإشادة" بهجومه، ودعوات له بالرحمة.

وفي تدوينة له، قال الشهيد "علقم" الذي لم يكن يكتب كثيرًا عبر صفحته، إلا ناعيًا لأحد قتلى الهجمات الوحشية للكيان الصهيوني المحتل أو تدوينات ذات طابع ديني: "لا تقلق سوف يعطيك ربك حتى ترضى وسوف يرضيك حتى تنسى أن هما مر عليك".

وقال الشاب الشهيد الذي احتفى في 19 نوفمبر بعيد ميلاده الحادي والعشرين، في تدوينة سابقة: "من قال إنناَ نرِيد سلامـاَ نرِيد حربـاً لا نهاية لها".