جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 01:38 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حدثت مرة واحدة في التاريخ.. سيناريو تعادل ترامب وهاريس بالانتخابات الأمريكية الأوراق المطلوبة لتحرير استمارة امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 انفجار في مصفاة توبراش النفطية بتركيا وكيل تعليم الشرقية يتفقد مدرسة ههيا الثانوية الصناعية بنات ويشارك الطالبات تأدية تحية العلم والسلام الوطني آلية تصويت معقدة.. كيف يعمل نظام الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟ البحيرة: مديرو عموم الادارات التعليمية يكثفون اعمال متابعة المدارس ويواصلون جولاتهم الميدانية رئيس الوزراء يستعرض موقف مشروع مصنع سيراج لتوطين مكونات منتجات الإضاءة فرصة لمحدودي الدخل والقبلين على الزواج.. امتلك شقتك الآن بمقدم 30 ألف جنيه فقط استهدفت قاعدة جوية.. صواريخ حزب الله تنهال على شمال إسرائيل أمطار تضرب هذه المناطق خلال ساعات.. تحذير عاجل من الأرصاد أول تعليق أمريكي على تصاعد أعمال العنف في ولاية أمهرة الإثيوبية توقيع مشروع جديد لتصنيع منتجات إضاءة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

بحجم لندن.. انفصال جبل جليدي بالقارة القطبية الجنوبية

جبل جليدي
جبل جليدي

أعلنت منظمة المسح البريطانية في القطب الجنوبي، الثلاثاء، أن جبلا جليديا ضخما تبلغ مساحته 1550 كيلومترا مربعا انفصل عن جرف برنت الجليدي في القطب يوم الأحد خلال موجة مد ربيعية.

ويبلغ حجم التكوين الجليدي الضخم تقريبا حجم مدينة لندن البريطانية والضواحي المحيطة بها.

وعلى عكس العديد من أحداث مماثلة تتعلق بالجبال الجليدية في السنوات الأخيرة، قال الباحثون إنهم لا يعتقدون أن تغير المناخ هو المسؤول عن انفصال الجبل الجليدي العملاق.

وقال دومينيك هودجسون، عالم الجليد في منظمة المسح البريطانية، في القطب الجنوبي: "كان حدث الانفصال هذا متوقعا وهو جزء من السلوك الطبيعي لجرف برنت الجليدي. وهو غير مرتبط بتغير المناخ".

وتم اكتشاف الشق في الغطاء الجليدي، والذي أطلق عليه الباحثون اسم (كازم-1)، منذ سنوات.

وفي السنوات التي تلت ذلك، اتسعت الفجوة حتى انفصلت قطعة الجليد.

ومن المتوقع الآن أن ينجرف الجبل الجليدي، الذي لم يقم المركز الوطني الأمريكي للجليد بإطلاق اسم عليه، مع التيار على طول ساحل القطب الجنوبي مثل الجبال الجليدية الضخمة السابقة.

وسيستمر باحثو الأنهار الجليدية البريطانية في مراقبة الجبل الجليدي.

وفي العام الماضي، ربط الباحثون انفصال جبل جليدي مساحته 1200 كيلومتر مربع بتغير المناخ، حيث تسارع ذوبان الجليد البحري بشكل كبير بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

وتدير منظمة المسح البريطانية في القطب الجنوبي محطة أبحاث على جرف برنت الجليدي في منطقة القطب الجنوبي.

ونقلت المجموعة البحثية المحطة حوالي 20 كيلومترا إلى الداخل في عام 2016 بحيث لا تتعرض للخطر بسبب أحداث الانفصال العملاقة للجبال الجليدية، مثل تلك التي لوحظت مؤخرا من المحطة.

ويعمل الباحثون من المحطة خلال صيف منطقة القطب الجنوبي، الذي يمتد من نوفمبر إلى مارس.

وخلال الفترة المتبقية من العام، يقوم باحثون في جامعة كامبريدج البريطانية بمراقبة المنطقة باستخدام صور الأقمار الاصطناعية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الأمريكية وكذلك القمر الاصطناعي الألماني تيراسار-إكس.

ويعد جرف برنت الجليدي أكثر جرف جليدي تجري مراقبته عن كثب على الأرض، وفقا لمنظمة المسح البريطانية في القطب الجنوبي.