رسائل قوية من وزير الداخلية في عيد الشرطة الـ71
ألقى وزير الداخلية اللواء محمود توفيق كلمة اليوم خلال احتفالات الشرطة المصرية بعيدها السنوي أكد خلالها أن السياسة الأمنية المعاصرة جاءت في إطار من التعامل الواعي مع الواقع ومتغيراته إعلاء للمصالح العليا للوطن وتجسيدا لإرادته وحماية لمسار التنمية والديمقراطية في مختلف المجالات.
وجاءت رسائل وزير الداخلية كالتالي:
- الوقوف بالمرصاد لعدو غير ظاهر ومواجهة حروب الجيل الرابع
- التاريخ يسطر للشرطة المصرية جورها في حماية الوطن
- ندرك حجم التحديات والصراعات التي ألقت بظلالها على شعوب العالم
- أجهزة الوزارة تعي ضرورة اليقظة لمواجهة المخاطر
- الاستراتيجية المعاصرة نجحت في توجيه ضربات أمنية للبؤر الإجرامية
- نحرص على الرصد المبكر وتوجيه الضربات الاستباقية للبؤر الإجرامية
- نحرص على التصدي للظواهر المستحدثة في مجال الجرائم المعلومتية
- نواصل تطوير برامج الملكية الفكرية وحمايتها
- نتبع مباديء حقوق الإنسان ونطبق سياسة تقويم النزلاء
- نتوسع في الدور المجتمعي لرفع المعاناة عن المواطنين ونعتمد على أحدث وسائل التكنولوجيا في مجال العمل الأمني
ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم احتفالات الشرطة المصرية بعيدها السنوي وذلك بمقر أكاديمية الشرطة في القاهرة الجديدة وذلك بحضور وزير الداخلية وعددًا من الوزراء والشخصيات العامة والرموز الوطنية وقيادات وزارة الداخلية
وتحتفل الدولة في الـ 25 من يناير كل عام، بذكرى عيد الشرطة وذلك بمقر أكاديمية الشرطة في التجمع الخامس وهذا العام تحتفل بالذكرى الـ71 لمعركة الإسماعيلية 1952 وذلك وسط مشاركة شعبية كبيرة
ويعد عيد الشرطة تخليد ذكرى معركة الإسماعيلية 1952 التي راح ضحيتها نحو 50 شهيدًا و80 جريحًا من رجال الشرطة حيث يظل 25 يناير شاهدًا على بسالة رجال الشرطة المصرية برفضهم تسليم مبنى محافظة الإسماعيلية للبريطانيين رغم قلة أعدادهم وضعف أسلحتهم فسقط العديد من الشهداء ومئات الجرحى.
وضربت معركة الإسماعيلية مثالًا رائعًا على تكاتف الشعب مع الشرطة، عندما تعاون أهالى الإسماعيلية مع رجال الداخلية وانضموا إلى بعضهم البعض تحت راية هدف واحد هو مقاومة الاحتلال الإنجليزى.