انتبه لجروحك فعواقب الإهمال وخيمة..” مرض الحُمرَة”
أفادت الرابطة الألمانية لأطباء الأمراض الجلدية بأن مرض الحُمرَة هو عدوى بكتيرية تصيب الجلد بسبب بكتيريا المكورات العقدية المقيحة.
وتدخل هذه العدوى إلى الجسم عبر الجروح مثل تلك الناجمة عن لدغات الحشرات والسحجات وفطريات الأقدام والإكزيما.
وأضافت الرابطة أن مرض الحُمرَة يهاجم بصفة خاصة الأشخاص، الذين يعانون من ضعف المناعة أو داء السكري أو اضطرابات التصريف اللمفاوي أو اضطرابات سريان الدم أو القصور الوريدي.
وإلى جانب احمرار الجلد، تشمل أعراض مرض الحُمرَة أيضا الحمى والارتعاش والإعياء والشعور بألم في المنطقة المصابة.
وشددت الرابطة على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب وتجنب العواقب الوخيمة المحتملة والمتمثلة في تسمم الدم والتهاب صمام القلب والتهاب عضلة القلب والتهاب السحايا والوذمة اللمفية المزمنة.
ويعتمد علاج الحُمرَة على المضادات الحيوية للقضاء على البكتيريا، بالإضافة إلى الأدوية الخافضة للحرارة والأدوية المثبطة للالتهابات والمسكنات والكمادات الباردة.
ومن المهم أيضا مساعدة الجرح، الذي نفذت منه البكتيريا إلى داخل الجسم، على الالتئام والتماثل للشفاء من خلال المطهرات والعناية السليمة.