جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 02:33 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الإلتهاب الرئوي.. الأعراض وطرق العلاج

الإلتهاب الرئوي
الإلتهاب الرئوي

الإلتهاب الرئوي من الأمراض المنتشرة المتسببة في الكثير من الأضرار الصحية.

فالإلتهاب الرئوي أحد الأمراض التي تصيب الرئة نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية مما يتسبب في ظهور الكثير من الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب ومن بينها السعال الشديد والحمى، إليكم تقرير شامل عن أعراض الإلتهاب الرئوي وأسبابه وطرق العلاج.

الالتهاب الرئوي هو تورم أو إلتهاب في أنسجة أحد الرئتين أو كلاهما بسبب التعرض إلى عدوى فيروسية أو بكتيرية وقد تتسبب في تضخم في أنسجة الرئة، وقد تتسبب أيضًا في إصابة الرئة بالصديد أو السوائل.

والجدير بالذكر أن الإلتهاب الرئوي الجرثومي أعراضه أكثر حدة من الإلتهاب الرئوي الفيروسي ويمكن أن يتم الشفاء منه تلقائيًا.

قد تتشابه أعراض الالتهاب الرئوي المبكر مع أعراض الأنفلونزا وهي كالتالي:

السعال الجاف.
الإصابة بالصداع.
الإصابة بألم في العضلات.
الحمى.
شهور بالتعب والوهن.

أعراض الإلتهاب الرئوي الحاد تشمل:
ارتفاع شديد في درجات الحرارة.
صداع مستمر.
ألم في العضلات والمفاصل.
الإصابة بالرعشة.
أعراض الالتهاب الرئوي المزمن تشمل:
السعال الجاف.
الفقدان في الشهية.
فقدان الوزن الغير مبرر.
ضيق في التنفس.
وقد يتسبب الالتهاب الرئوي في مضاعفات مثل الصعوبة في التنفس، وتراكم السوائل حول الرئتين، وتسمم الدم، والإصابة بأنواع مختلفة من العدوى.

يوجد العديد من المسببات التي ينتج عنها الإصابة بالإلتهاب الرئوي، ومنها المهيجات التي تثير الجهاز التنفسي والتي يحاول أن يهاجمها الجهاز المناعي مما يتسبب في ظهور أعراض الالتهاب الرئوي.

الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية.

الإصابة بأحد الأمراض المزمنة مثل مرض الربو، ومرض السرطان، وأمراض القلب، ومرض السكري.

وعادة يكون المدخنون من أكثر الفئات عرضة للإصابة بمضاعفات الالتهاب الرئوي.

كما أن الأشخاص المصابين ببعض الأمراض يكونون أكثر عرضة للإصابة بالإلتهاب الرئوي ومنها الربو والفشل الكلوي المزمن والأشخاص المصابين بالإنسداد الرئوي المزمن والإصابة بفشل القلب الاحتقاني.

الأشخاص الذين يعانون من الضعف في الجهاز المناعي.

سوء التغذية أحد الأسباب للإصابة بالالتهاب الرئوي.

الإلتهاب الرئوي من الأمراض التي تتراوح خطورتها ما بين الخفيفة إلى شديدة الخطورة عند حدوث المضاعفات، وقد يُشكل الإلتهاب الرئوي خطر على بعض الفئات مثل الرضع والأطفال ومن يتخطون 65 سنة، أو من يعانون بمشكلة في الجهاز المناعي.

وفق موقع cleveland clinic فإن الإلتهاب الرئوي ليس معدي ولكن مسببات المرض هي التي تسبب العدوى وهي البكتيريا والفيروسات التي تنتقل من شخص مصاب لآخر عن طريق الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس أو من قطرات الأنف، كما أنها من الممكن أن تنتقل عندما يترسب الرذاذ على الأسطح ويقوم بلمسها شخص سليم.

يتم وصف العلاج المناسب من قِبل الطبيب بعد عمل الفحوصات اللازمة ويشمل العلاج:

- المضادات الحيوية.

- مضادات الفطريات في حالة الإصابة بالالتهاب الرئوي الناتج عن عدوى فطرية.

- مضادات الفيروسات والتي يتم وصفها للمصابين بالإلتهاب الرئوي الفيروسي ولكن عادة ما يتم الشفاء منه من تلقاء نفسه في بعض الحالات.

- بعض الحالات قد تحتاج إلى جلسات أكسجين إذا كانت لا تحصل على كمية كافية منه أو إذا ما واجهت صعوبة في التنفس.

أما إذا تراكمت سوائل بين الرئتين وجدار الصدر فيتم العمل على إزالتها من خلال جراحة أو قسطرة.

يجب على مريض الإلتهاب الرئوي الحرص على تناول الطعام المناسب لحالته الصحية، ولهذا من المهم الإبتعاد عن بعض الأكلات والأطعمة ومنها:

- الأطعمة التي تحتوي على الأملاح حيث أن الملح يتسبب في المشكلات التنفسية ولهذا يعتبر من ممنوعات الالتهاب الرئوي.

- الأطعمة المجمدة والتي تحتوي على النترات، والتي تتسبب في عدم القدرة على الشفاء من المرض.

- الأطعمة المقلية والتي تتسبب في الإضرار بصحة الرئتين خاصة عند الإصابة بالإلتهاب الرئوي مما يؤثر على التنفس.

- منتجات الألبان حيث أنها تحتوي على الكازومورفين الذي يتسبب في زيادة المخاط بالأمعاء، وبالتالي يؤثر على الأشخاص المصابين بالالتهاب الرئوى.

عادة ما يستمر العلاج من الالتهاب الرئوي لمدة تتراوح ما بين 5 إلى 7 أيام، وقد تختلف مدة العلاج بين كل حالة وأخرى، ولكن قد تستمر آثاره وبعض أعراضه لمدة 8 أشهر تقريبًا.

وقد تختلف مدة العلاج بناءًا على عمر المريض وحالته الصحية والأدوية التي يتناولها المريض ونوع الإلتهاب سواء كان فيروسي أو بكتيري.

وقد يقدم الطبيب نصائح لمرضى الإلتهاب الرئوي تساعدهم على الشفاء سريًعا والتي يجب اتباعها بدقة.