حبس 3 متهمين بالشروع في سرقة تمثال رمسيس الثاني
أمرت النيابة العامة بحبس ثلاثة متهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات؛ لاتهامهم بالشروع في سرقة تمثال فرعوني بمنطقة المحجر الجنوبي بأسوان أثبتت اللجنة المشكلة من هيئة الآثار بأسوان أثريته ونسبته للملك رمسيس الثاني بوزن عشرة أطنان تقريبًا، وأن الموقع الذي نُقب فيه عنه خاضع لقانون حماية الآثار.
وأمرت النيابة العامة بسرعة التحري عن آخرين اشتركوا مع المتهمين المحبوسين في الجريمة، حيث كانت النيابة قد تلقت بتاريخ الثامن من يناير الجاري بلاغًا من الشرطة بضبط ثلاثة أشخاص وبحوزتهم أدوات حفر يدوية ومُعدّة ثقيلة رافعة -حال قيامهم بمحاولة رفع تمثال للملك رمسيس الثاني وتنقيبهم عن الآثار بالمنطقة، وباشرت النيابة العامة التحقيقات.
وعاينت النيابة العامة الموقع، والذي تبين أنه غير مسوّر، وتبلغ مساحته أربعة وثلاثين فدانًا تحده مناطق صناعية ومتحف (سمبوزيوم)، وتبين وجود بعض الأحواض الرومانية به، وتواجد تمثال الملك الثاني المضبوط داخل المنطقة، والذي يبلغ طوله حوالي ثلاثة أمتار وعرضه مترًا، كما تلاحظ حوله آثار لعملية الحفر.
واستجوبت النيابة العامة المتهمين فيما نُسب إليهم من القيام بأعمال حفر بقصد الحصول على أثر، والشروع في سرقة تمثال أثري، وحيازة أدوات تستعمل في التعدي على الأشخاص بغير مسوغ قانوني أو مبررٍ من الضرورة المهنية أو الحرفية، وفحصت هواتفهم المحمولة فتبيّن احتواؤها على عدة مقاطع مصورة مرسلة عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي لتماثيل يشتبه في أثريتها، ومقاطع أخرى لأعمال حفر.