جريدة الديار
الثلاثاء 22 أبريل 2025 03:34 مـ 24 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
أمين عام المجلس الأعلى للجامعات يرأس اجتماع لجنة المعادلات بمقر أمانة المجلس الأعلى للجامعات القومي لحقوق الإنسان يطلق زيارة ميدانية لشمال سيناء الفيوم: ”قبيصي” يتفقد مدارس سنورس لمتابعة انضباط وانتظام العملية التعليمية محافظ الدقهلية يكلف نائبه بترأس لجنة التصرفات العقارية لبحث طلبات التصرف لمستثمري المنطقة الصناعية بجمصة أهالي مركزي الصف وأطفيح يطالبون رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي بعدم نقل فرع الصف إلى مركز العياط رأفة بكبار السن البنك الأهلي يجدد شهادتي الأيزو 27001 لأمن المعلومات و27701 لإدارة الخصوصية لدورة جديدة أهالي مركزي الصف وأطفيح يطالبون رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي بعدم نقل فرع الصف إلى مركز العياط رأفة بكبار السن الدقهلية: دورة تدريبية توعوية تحت عنوان: ”إدارة الفرق التطوعية” بمركز التنمية الشبابية بمدينة المطرية القومي لحقوق الإنسان ينعي البابا فرانسيس ويشيد بمسيرته الانسانية تحت شعار ”قوتنا كوكبنا” مصر تشارك العالم الإحتفال بيوم الأرض 2025 صجة الدقهلية: وكيل الطب العلاجى يجتمع مع رؤساء أقسام الوقائى بالمستشفيات مصرع تاجر وإصابة آخر بطلقات نارية بسبب معاكسة فتاة بطهطا

في المغرب .. 33% من مرتكبي الاعتداء الجنسي على الأطفال نساء

ارشيفية
ارشيفية

كشفت دراسة حديثة أن 33% من حوادث الاعتداء الجنسي على الأطفال في المغرب ارتكبها نساء، موضحة أن أكثر المتعرضين للاستغلال الجنسي تتراوح أعمارهم بين 6 و10 سنوات.

الدراسة أجرتها جمعية "أمان" المغربية و"المبادرة العالمية للأولاد (GBI)"، واستطلعت آراء 36 من الأخصائيين الاجتماعيين على اتصال بالأطفال ضحايا العنف الجنسي في المغرب، وفقا لصحيفة "هسبريس" المحلية.

وأوضح الأخصائيون المشاركون في الدراسة أن 54% من ملفاتهم، تتكون من الفتيان الذين وقعوا ضحايا للاستغلال أو سوء المعاملة الجنسية.

وبينما تعتقد الغالبية العظمى أن مرتكبي الاعتداء الجنسي على الأطفال من الرجال، أظهرت الدراسة أن نسبة الرجال مرتكبي تلك الجرائم بلغت 67% وبلغت نسبة النساء 33%.

وأشارت الدراسة إلى أن غالبية مرتكبي هذا الاستغلال من ذوي القربى، وتبين أن 36% منهم أصدقاء للعائلة أو أقارب، ثم الأب أو زوج الأم بنسبة 31%، أو شخص له سلطة بنسبة 25%.

وبشأن ما يتم تقديمه للأطفال المعتدى عليهم مقابل الاستغلال الجنسي، أظهرت الدراسة أنه المال بنسبة 47%، والأمن بنسبة 15%، وضمان مأوى بنسبة 6%، موضحة أن الأولاد المعرضين للاستغلال الجنسي كانوا كذلك ضحايا التمييز والوصم، يعانون من أمراض جنسية، وفي بعض الحالات يعانون من اضطرابات نفسية وجسدية ومعرفية، بينما شعر بعض الأطفال الضحايا بالتهديد، ولم يتم فهمهم، وكانوا يجدون صعوبة في تطوير علاقات ثقة أو تخلى عنهم آباؤهم.

وحول تحديد العوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تزيد من تعرض الأولاد للاستغلال الجنسي، كشفت الدراسة أن الأمر يعود إلى الفقر بنسبة 58%، وقضاء الوقت في الشارع بنسبة 36%، والهدر المدرسي بنسبة 31%، وهجرة أسرهم بنسبة 28%، وهجرة هؤلاء الأطفال للعمل بنسبة 17%.