جريدة الديار
الأحد 22 ديسمبر 2024 12:25 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

بعد 25 عاما.. هل يحل ”هاري” لغز مقتل ”الأميرة ديانا”

الأميرة ديانا
الأميرة ديانا

قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن مذكرات الأمير هاري المرتقبة من المؤكد أنها ستتطرق إلى مسألة مصرع والدته الأميرة ديانا قبل 25 عاما.

وأضافت الصحيفة البريطانية أن المذكرات المرتقب طرحها للأمير هاري، نجل العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث والأميرة ديانا، من المؤكد أنها ستتطرق إلى مسألة مصرع والدته في حادث تصادم في نفق بالعاصمة الفرنسية باريس قبل 25 عاما.

وكتب التقرير أحد المحررين الذين تابعوا بشكل تفصيلي تحقيقات مصرع الأميرة ديانا مع صديقها المصري دودي الفايد في 31 أغسطس عام 1997.

وقال التقرير إن طاقماً من الباحثين المهتمين بمذكرات الأمير التقوا أكثر من مرة ببعض الشهود ورجال الشرطة الفرنسيين وصحفيين شاركوا في عملية التحقيقات.

كما أشار التقرير إلى روايات شهود قالوا إن الدراجات النارية التابعة للمصورين لم تكن خلف المرسيدس التي كانت تقل الأميرة وصديقها، بل كانت هذه الدراجات النارية على بعد مسافة دقيقة تماما من السيارة فائقة السرعة.

ونقل أيضا الكاتب عن شهود من الذين رأوا الحادث مباشرة أن سيارتين ودراجتين ناريتين أحاطت بسيارة الأميرة حتى عندما أتموا حصارها، وقام أحد راكبي دراجة نارية منهم بتوجيه عدسة ضوء أبيض قوي نحو السائق وهذا الشعاع القوي يعرف بأنه ليزر ويعيق البصر للحظات.

وكانت هذه اللحظات كافية، ليضل السائق طريقه ويصطدم مباشرة بالعامود الثالث عشر بالنفق.

وقال بعض الشهود إنه بعد الاصطدام، توقفت هذه المجوعة بالكامل ونزل بعضها لتفقد سيارة الأميرة ثم أشاروا ببعض الرموز التي تشبه الإشارات العسكرية بتمام المهمة.

ثم نقل الكاتب عن مصادر لم يسمها في دوائر الأمن والمخابرات البريطانية أنه لم يكن ليسمح لوالدة ملك إنجلترا المستقبلي بعلاقة مع شخص مسلم.

كما تساءل الكاتب عن سر غياب رسالة أرسلتها ديانا لمحاميها في وقت سابق وتوقعت فيه وفاتها في حادث مدبر، ولم يكشف عن هذه الرسالة إلا بعد نشر رسالة مماثلة من حيث المضمون كتبتها الأمير الراحلة وعرفت الورقة طريقها إلى صحيفة "ميل أون صنداي".

وقال هاري في لقاء تلفزيوني أخير أنه يعيش (في كاليفورنيا) حيث كان من المقرر أن تعيش والدته، في إشارة إلى منزل الزوجية الذي كان سيجمعها بدودي الفايد.