وزيرا البيئة والبترول يفتتحان أول محطة معالجة ذكية بالشرق الأوسط
إفتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أول محطة معالجة ذكية بمصر والشرق الأوسط لحل مشكلة المياه المصاحبة لحفر آبار البترول للمنشآت التي تقوم بالصرف علي خليج السويس بشركة الأمل للبترول، وبدء التشغيل التجريبي لها وذلك في إطار جهود الدولة لتحقيق التوافق البيئي للحفاظ على الموارد و حماية البيئة كأحد الأولويات القومية لتستكمل طريقها في التنفيذ في أعقاب مؤتمر المناخ cop27 بحضور عدد من القيادات وزارتي البيئة والبترول والعاملين بالشركة.
وأكدت وزيرة البيئة، أن محطات المعالجة الذكية تتميز بسهولة التشغيل والصيانة، ومصممة لتحقيق أقصي قدر من الكفاءة ولضمان أعلي معايير الجودة وتحمل الظروف المناخية طبقاً لموقع المحطة، والتي لا تحتاج إلى إنشاءات وبنية تحتية مقارنة بمحطات المعالجة التقليدية نظرا لان المحطة تكون داخل حاويات ومثبتة علي قاعدة خرسانية فقط.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أنه تم تنفيذ المحطة من خلال التعاون المشترك والمثمر بين وزارتي البيئة والبترول وتتويجَا لجهود الدولة المصرية في الحفاظ علي البيئة البحرية بخليج السويس والبحر الأحمر وفى إطار جهود وزارة البيئة لتنفيذ مشروعات خطط الإصحاح البيئي للمنشآت البترولية بالبحر الأحمر والتي تقوم بالصرف علي خليج السويس وللتأكد من التوافق مع قانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 والمعدل بالقانون رقم 9 لسنة 2009 ولائحته التنفيذية وتعديلاتهما.
جديراً بالذكر، أن شركة الأمل للبترول بالبحر الأحمر، إنتهت من تنفيذ محطة معالجة المياه المصاحبة لحفر أبار البترول بطاقة تصميمية 1000 متر مكعب يومياً بتكلفة تخطت 8 مليون دولار، وباستخدام تكنولوجيا حديثة تعتمد علي المعالجة الثلاثية المتقدمة والتي تتضمن المعالجة الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية، بالإضافة إلى وحدات فلترة المياه، وذلك من خلال شركة ppu الألمانية، وشركة بتروجيت التابعة لقطاع البترول، والتي تعتبر من المحطات الذكية التي تنفذ لأول مرة بمصر والشرق الأوسط.