القوات الروسية تستهدف أوكرانيا بأكثر من 100 صاروخ
أسقطت الدفاعات الجوية الأوكرانية اليوم الخميس صاروخين فوق كييف، كما دعت السلطات الأوكرانية المواطنين إلى الالتزام بالبقاء في الملاجئ.
وأعلن عمدة كييف إصابة 3 أشخاص على الأقل في القصف الصاروخي الروسي، وذلك حسبما أفادت شبكة وقناة “العربية”.
ويأتي ذلك على وقع اشتداد القصف الروسي، حيث أعلنت السلطات الأوكرانية حالة التأهب الجوي من الغارات الجوية في بعض مناطق أوكرانيا.
وتردد دوي انفجار في العاصمة الأوكرانية كييف صباح اليوم الخميس، فيما أفادت السلطات بوقوع ضربة صاروخية روسية جديدة.
وكتب المستشار الرئاسي أوليكسي أريستوفيتش على فيسبوك أن أكثر من 100 صاروخ انطلقوا في عدة موجات، وأنه يمكن سماع صفارات الإنذار من الغارات الجوية في جميع أنحاء البلاد.
هجوم الخميس هو الأحدث في سلسلة الضربات الروسية التي تستهدف البنية التحتية الحيوية في جميع أنحاء أوكرانيا. وتشن موسكو مثل هذه الهجمات أسبوعيا منذ أكتوبر.
وفي مناطق دنيبرو وأوديسا وكريفي ريه، قالت السلطات إنها قطعت الكهرباء لتقليل الأضرار بمرافق البنية التحتية الحيوية في حالة قصفها.
حاملات صواريخ روسية بالبحر الأسود
وانطلقت صفارات الإنذار خلال ساعات الصباح الباكر في مناطق نيكولاييف وتشيركاسي وجيتومير.
من جهتها، أعلنت القيادة الجنوبية بالجيش الأوكراني أن البحرية الروسية نشرت حاملتي صواريخَ وغواصاتٍ إضافية في مُهمات قتالية بالبحر الأسود.
وحذرت قيادة الجيش في بيانها سكان جنوب أوكرانيا من أن حاملتي الصواريخ تضم أكثر من 20 صاروخا من طراز "كاليبر" جاهزة للإطلاق, مشيرة إلى أنها فعّلت حالة الإنذار الجوي للتصدي لها.
في حين أفادت وسائل إعلام محلية أوكرانية بوقوع عدة انفجارات في مدن دنيبر ونيكوبول وسومي وخاركوف.
وقال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية كثفت هجماتها بقذائف المورتر والمدفعية على مدينة خيرسون.
فيما تمارس أيضا ضغوطًا مستمرة على طول الخطوط الأمامية في المناطق الشرقية من البلاد.
يشار إلى أن العملية العسكرية الروسية مازالت مستمرة على الأراضي الأوكرانية منذ فبراير الماضي، لتدخل بذلك شهرها الحادي عشر.
ورفضت روسيا مقترحات السلام التي طرحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذا الشهر، مؤكدة أنها لن تتخلى عن أي أراض سيطرت عليها، والتي تشكل حاليا نحو خُمس مساحة أوكرانيا، وتقول إنها ضمتها بالفعل.
كما شددت على أنها لن تجري مفاوضات بناء على شروط الآخرين، لافتة إلى أن أي مقترح سلام يجب أن يعترف بضم المناطق الأربع.