بريطانيا تكشف سبب تراجع هجمات موسكو على كييف
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، في بيانها اليوم السبت، عن وجود نقص في صواريخ كروز لدى الجيش الروسي، مما تسبب في نقص الهجمات على البنية التحتية في كييف.
وأضافت وزارة الدفاع البريطانية في بيانها عن حرب روسيا وأوكرانيا، أن نقص الذخائر قد يكون العامل الأساسي الذي يحد من عمليات روسيا بأوكرانيا.
وعلى جانب آخر، دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، شركات تصنيع الأسلحة بذل قصارى جهدهم لضمان حصول الجيش الروسي على جميع الأسلحة والمعدات العسكرية التي يحتاجها للقتال في أوكرانيا.
وذكر الرئيس بوتين خلال زيارة لمركز تولا لتصنيع الأسلحة، أن حرب روسيا وأوكرانيا، تأتي في إطار جهد تاريخي لمواجهة ما أسماه التأثير الزائد عن الحد للقوى الغربية على الشؤون العالمية.
وأضاف: "المهمة الرئيسية التي يجب أن تأتي على رأس أولويات مجمعنا الصناعي العسكري هي تزويد وحداتنا وقوات الخطوط الأمامية بكل ما يحتاجونه من أسلحة ومعدات وذخيرة وعتاد بالكميات اللازمة والجودة المناسبة في أقرب وقت ممكن".
وأردف: "من المهم أيضا تحسين الخصائص الفنية للأسلحة والمعدات التي يستخدمها مقاتلونا بشكل كبير بناء على الخبرة القتالية التي اكتسبناها".
وذكرت صحيفة نيوز ويك، في تقرير لها يوم الثلاثاء، أن روسيا نشرت أحدث نظام صاروخي بالستي عابر للقارات من طراز " أفانجارد "، والذي ويوصف بأنه سلاح لا يقهر.
وقالت الصحيفة في تقريرها إن منظومة أفانجارد لا يمكن أعتراضها وأنها أسرع بـ 27 ضعفا من سرعة الصوت، بحيث يقطع الصاروخ مسافة 7.5 كيلومتر في الثانية، وذلك في ظل تصاعد حرب روسيا وأوكرانيا، وهذه ضمن الأسلحة واحد المتطورة التي أعلن عنها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في مارس 2018.
وأكد الرئيس بوتين عن القدرات الكبيرة التي تمتلكها منظومة الصواريخ أفانجارد، وقدرتها على أداء مناورات مفاجئة في طريقه إلى الهدف، ما يجعله محصنا ضد الدفاعات الجوية والصاروخية، وأنه مصمم لاختراق الدفاعات الصاروخية الأمريكية، في ظل زيادة التوتر بين البلدين بسبب حرب روسيا وأوكرانيا.
وفي آخر تطورات حرب روسيا وأوكرانيا، أوضح تقرير الصحيفة أن مدى الصاروخ يزيد عن 6 آلاف كيلومتر، وهو قادر على حمل رؤوس نووية، أو تقليدية، والتحليق فوق القارة القطبية الجنوبية، والاقتراب من الولايات المتحدة من الجنوب.