والدة الصحفي المقتول على يد عمه : «كان متغاظ منه عشان شاطر»
كشفت والدة المجني عليه الصحفي محمود أحمد محمد الجماس 25 سنة، ابن قرية زاوية حمور التابعة لمجلس قروي زاوية غزال بمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، المقتول على يد عمه بمحافظة البحيرة، تفاصيل مقتل نجلها إثر نشوب خلافات على الميراث بين المجني عليه وعمه.
وقالت والدة المجني عليه، إن شقيق زوجها كان ينوى قتل نجلها منذ فترة طويلة، موضحة أنه هددها أكثر من مرة بأنه سوف يجعلها تحزن على نجلها، قائلة: كان كل ما يتكلم معايا يقولي «أنا هحرق قلبك عليه».
وأشارت والدة الضحية، إلى أن شقيق زوجها أقدم على ضرب نجلها على رأسه باستخدام ماسورة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، مشيرة إلى أن السبب الحقيقي وراء قتل نجلها على يد شقيق زوجها لم تكن خلافات ميراث، مضيفة: مقتلوش عشان الورث هو كان متغاظ منه عشان شاطر.
وأضافت والدة الصحفى المجنى عليه ، أنها كافحت من أجل تربية نجلها وتوفير حياة كريمة له حتى التحق بجامعة الأزهر، وأتم حفظ القرآن الكريم بالتجويد، لافتة إلى أن نجلها بعد أن تخرج من جامعة الأزهر عمل صحفي بإحدى المواقع الصحفية بمحافظة القاهرة، قائلة: صرفت عليه وكان الغالي كله رخيص علشانه وكبرته وعلمته، وحفظ القرآن وختمه وكان صحفي شاطر.
وأكدت والدة المجني عليه، أن نجلها يوم حدوث الواقعة كان ذاهب لقياس قطعة الأرض الذي ورثها عن والده لكي يتمكن من بيعها، لافتة إلى أن شقيق زوجها لم يكن يرغب في بيعهم للأرض، قائلة: «كنا هنبيع قيراطين من الأرض عشان نجوزه وهو وقف لنا وقتله».
وشهد مركز أبو حمص فى 31 أكتوبر الماضى واقعة تعدى عم المجنى عليه إثر مشاجرة فيما بينهما داخل قطعة أرض مملوكة للمجنى علية وتم نقل المجنى عليه امستشفى دمنهور التعليمى متأثرا بإصابتة فى الرأس واتهمت والدة الصحفي المصاب أنذأك عمه بالشروع فى قتلة وألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه وقررت النيابة العامة حبسة على ذمة التحقيقات.
وقد أجريت للمجنى عليه عملية جراحية تم فى اعقابها نقله للعناية المركزة بمستشفى دمنهور التعليمى حتى فاضت روحه لبارئها اليوم الخميس.
وتم تحرير محضر بالواقعة وأحيل للنيابة العامة التى باشرت التحقيق، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى دمنهور التعليمى تحت تصرف النيابة العامة.