جريدة الديار
الثلاثاء 22 أبريل 2025 10:24 صـ 24 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وكيل تعليم البحيرة يستأنف جولاتة الميدانية لمتابعة انضباط العملية التعليمية وانتظام حضور الطلاب بالمدارس محافظ الدقهلية في مقر الشبكة الوطنية يتابع الأوضاع الميدانية بشوارع المنصورة أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الثلاثاء أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الثلاثاء حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الثلاثاء ‏‎‏ ‏وكيل وزارة التموين بالدقهلية: زيادة حصيلة توريد القمح المحلي موسم 2025 اليوم الي 3355.266 طن ‏‎ الدكتورة إيمان كريم تشارك في تكريم الفائزين بمسابقة ”وسام الخير لمبادرات 2025” بنك مصر يحتفل بيوم اليتيم مع 3000 طفل في 14 محافظة البابا تواضروس ناعيا قداسة البابا فرنسيس كان صوتا للسلام والحق وزيرة التضامن الاجتماعي توجه بدراسة حالة أسر حادث المنيا .. وتقديم التدخلات اللازمة لكل أسرة حداد رسمي أمريكي: ترامب يأمر بتنكيس الأعلام لوفاة البابا فرنسيس ورشة مجانية بكلية العلوم جامعة الأزهر بأسيوط حول استخدام الإنترنت في الاستزراع السمكي «الأكوابونيك» الأحد القادم

فضيحة في البرلمان البريطاني.. قصة ”دبلوماسية الجنس”

تعبيرية
تعبيرية

كشفت مجلة أمريكية عن أن نوابا بريطانيين استخدموا الرحلات البرلمانية الرسمية إلى الخارج، كفرصة للسياحة الجنسية.

وقال نواب برلمان ودبلوماسيون لمجلة "بوليتيكو" الأمريكية إن عددا من النواب البريطانيين كانوا يستغلون الرحلات البرلمانية إلى الخارج كفرصة للاستخدام السري لعاملات الجنس، والإفراط في تناول المشروبات الكحولية.

وسأل نائب محافظ سابق، وعضو حالي بمجلس اللوردات، المضيفين عن الطريق إلى أقرب "بيت دعارة" عندما سافر إلى جنوب شرق آسيا خلال زيارة مع مجموعة برلمانية من جميع الأحزاب، بحسب نائب آخر كان حاضرا.

واعتاد نائب برلماني من المحافظين ووزير سابق البقاء بعد عودة وفد النواب إلى الديار، من أجل متابعة "اهتمامه بالنساء [المحليات]"، بحسب زميلين سابقين، وفق التقرير.

وقال أحدهما: "أظهر اهتماما بالشابات الجميلات. عادة كان يظل بعد تلك الأنشطة الرسمية، للتواصل مع الشابات بالمكان المعني".

كما أظهر نائب برلماني كبير من حزب العمال "ولعا" بـ"الفتيات الروسيات" خلال الرحلات إلى الخارج، بحسب دبلوماسي أجنبي قال إن المسؤولين المحليين شعروا بالعجز عن التدخل، لأنهم شعروا بالقلق حيال الحفاظ على نفوذهم في ويستمنستر؛ أي مقر البرلمان.

وأثيرت مخاوف خاصة بشأن أنشطة المجموعات البرلمانية العابرة للأحزاب التي تتشكل من نواب، وتركز على بلد واحد أو مجموعة من الدول، حيث تخضع تلك المجموعات لقواعد أقل صرامة من اللجان الأكثر شهرة في مجلس العموم، لكنها تظل قادرة على استخدام المباني البرلمانية من أجل اجتماعاتها.

ونظرا لتركيز تلك المجموعات على الدول الأجنبية، فإنها تميل إلى إجراء رحلات منتظمة إلى الخارج، بتمويل من الحكومات الخارجية أو الشركات الخاصة.

وفي إطار تحقيق مستمر، تحدثت "بوليتيكو" مع عدد من مسؤولي الحكومة ومشرعين في المملكة المتحدة وبالخارج والذين تحققوا من ادعاءات سوء السلوك الجنسي أو الثمالة لنواب برلمانيين محددين وزملائهم خلال الرحلات المماثلة.

وزعم نواب بالبرلمان أنه في حين سعى بعض الزملاء إلى اهتمام حقيقي بالعلاقات الرسمية مع الدول المستضيفة، تعامل آخرون مع هذه الرحلات على أنها لأغراض ترفيهية في الأساس.

وكثيرًا ما أثيرت مسألة علاقة نواب البرلمان مع أقاليم ما وراء البحار البريطانية، حيث قال المسؤولون المحليون لـ"بوليتيكو" إن بعض النواب شاركوا في حفلات نظمها دبلوماسيون، وأرسل إليها شباب وشابات بغرض الانخراط في أنشطة جنسية.

وبحسب مجلة "بوليتيكو"، يسمح للمجموعات البرلمانية من جميع الأحزاب استخدام مباني البرلمان البريطاني من أجل الاجتماعات، لكنها ليست هيئات برلمانية رسمية ولا تخضع لضوابط إلى حد كبير.