جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 12:39 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الإفتاء: المشاركة في ترويج الشائعات حرامٌ شرعًا العراق تعلن استقبال 36 ألف لبناني نازح خلال الفترة الماضية المشوار طويل لكن البداية مطمئنة.. وزير المالية يبعث رسالة للمواطنين تراجع أسعار الدواجن اليوم تعليم الدقهلية: العربي يرأس لجنة لتقييم المتقدمين لشغل وظيفة مسئول متابعة أنشطة التوكاتسو للمدارس المصرية اليابانية والمدارس القائمة وزير المالية: وضعنا سقفا للغرامات الضريبية شروط وضوابط إعارات المعلمين.. تفاصيل عاجلة بشأنها الآن وزير المالية: نستهدف نظاما ضريبيا متكاملا محافظة الدقهلية يقرر احالة 126محضرا بالمخالفات التي تم ضبطها للنيابة العامة لاعمال شئونها. الدكتور سلامة داود يترأس اجتماع لجنة الترجمة بجامعة الأزهر بمقرها بكلية اللغات والترجمة ويناقش مع اللجنة ضرورة إنجاز مشروع (ترجمة الألف كتاب) تعليم البحيرة يتالق ويحصل على بطولة الجمهورية فى الكيك بوكسينج ويتأهل للبطولة الدولية العربية فى ١٨/ ١١/ ٢٠٢٤ وزير الزراعة يعلن فتح السوق الفيتنامي امام صادرات العنب المصري

«الأوقاف» تختتم فعاليات الأسبوع الدعوى بمسجد الإحسان بالشروق

أوقاف القاهرة
أوقاف القاهرة

اختتمت وزارة الأوقاف فعاليات الأسبوع الدعوي بمسجد الإحسان بالشروق بمحافظة القاهرة، أمس، بمحاضرة بعنوان "علامات قبول الطاعة"، حاضر خلالها الدكتور أسامة الجندي، مدير عام شئون القرآن الكريم، والشيخ محمود الأبيدي، إمام وخطيب مسجد فاطمة الزهراء، وقدم له محمد جمعة، المذيع بإذاعة القرآن الكريم، وكان فيه القارئ الدكتور ماهر الفرماوي قارئًا، والمبتهل الشيخ شريف خليف مبتهلا، وبحضور الشيخ محمد الجوهري، مدير إدارة القاهرة الجديدة، والشيخ حسين راضي، مدير إدارة الشروق، والشيخ حسام صبري، المفتش بإدارة الشروق، وجمع ‏غفير من رواد المسجد.‏

وفي كلمته أكد أسامة الجندي، أن الطاعة التزام الأوامر واجتناب النواهي، مشيرًا إلى أن من علامات قبول الطاعة الإخلاص، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، "إنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ"، مبينا أن الإخلاص أن يَتخلَّص القلبُ مِن أمراضه وأدرانه، فيعود إلى حب الله (سبحانه وتعالى) وأن يقدم مرضاته على مرضاة غيره، وإيثار أوامره على أوامر مَن سواه، وأن يحب المرء لا يُحبه إلا لله، وأن يترك الحسد والبغضاء والكراهية، وأن يوقن أن الأمور كلها بيد الله (سبحانه وتعالي) فيطمئن ويرضَى، ويُوقن أن ما أخطأه لم يكن ليُصِيبه، وما أصابه لم يكن ليُخطئه.

كما أشار إلى أن من علامات القبول أيضا المسارعة إلى فعل الخير قال (سبحانه): "وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ"، مختتما حديثه بأن العبرة ليست بكثرة الأعمال وإنما تقاس بمدى الحرص على القبول قال عليّ (رضي الله عنه): "لا تهتمّوا لقِلّة العمل، واهتمّوا لقَبول العمل ألم تسمعوا قول الله (عز وجل) يقول: "إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ".

ومن جهته أكد الشيخ محمود الأبيدي، أن من علامات قبول الطاعة المداومة على ذكر الله (سبحانه وتعالى) وأن العبادات إنما شرعت لإقامة ذكر الله تعالى فالذكر فاتحتها، وقوامها وختامها، يقول (سبحانه) "وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي"، فالمداومة على الذكر من أعظم أبواب القبول، كما بين أن من علامات قبول العمل الثبات على الطاعة فعن عائشة (رضي الله عنها)، قالت "كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا عمل عملاً أثبته"، مختتمًا حديثه بأن من علامات قبول العمل: حب الطاعة، والأنس بها، والاطمئنان إليها، كما وصف الله عبادة المؤمنين بقوله: "الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"، فإذا أردت أن تعرف مقامك عند الله فانظر أين أقامك".