منع رفع الأذان .. تقرير يسلط الضوء على إنتهاكات الإحتلال للأقصى
كشفت السلطات الفلسطينية اليوم، عن عدد الاقتحامات التي تعرض لها المسجد الأقصى خلال شهر أغسطس، على يد المستوطنين و قوات الإحتلال الإسرائيلي.
حيث أوضح وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطيني حاتم البكري، أن قوات الاحتلال والمستوطنين استباحوا المسجد الأقصى 23 مرة خلال شهر أغسطس.
كما ذكر الوزير الفلسطيني، أنه تم منع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي 47 وقتاً، خلال هذا الشهر، وذلك من خلال تقرير يرصد انتهاكات الاحتلال للمقدسات الإسلامية.
فيما أفاد الوزير حاتم البكري، أن خلال شهر أغسطس الماضي، كان هناك تزايداً ملحوظاً بأعداد المقتحمين للأقصى.
حيث أنه تم اقتحام المسجد الأقصى من خلال أكثر من 2000 مستوطن، في السابع من شهر أغسطس بالتزامن مع ما يسمى “ذكرى خراب المعبد”، وقد تم ذلك بعد تفاهمات بين جماعات المعبد وشرطة الاحتلال على تسهيل الاقتحامات.
وخلال التقرير أيضاً، أفاد الوزير الفلسطيني أن الاحتلال منع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي 47 وقتاً، واقتحم أكثر من 353 جنديا مصلى الإسحاقية.
وتناول تقرير الأوقاف الفلسطينية أيضا، الإشارة إلى أن المسجد الأقصى شهد حدثين بارزين خطيرين تمثلا باقتحامه من قبل عدد من السيَّاح بلباس فاضح في سابقة خطيرة، والثاني تمثل بسماح شرطة الاحتلال للمستوطنين باقتحام المسجد من باب الأسباط، في خطوة حاولت شرطة الاحتلال من خلالها تغيير القواعد المعمول بها منذ عام 1967.
كما ذكرت الوزارة خلال تقريرها، أن سلطات الاحتلال قامت خلال شهر اغسطس بعملية إبعاد لعشرات الشبان والنساء عن المسجد الأقصى لفترات متفاوتة، بهدف تفريغ المسجد لإتاحة المجال للمستوطنين للاستفراد به وتدنيسه، وسط التضييق على سدنته وحراسه الذين لم يسلموا من قرارات الإبعاد.
وتضمن التقرير أيضاً الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال، واصلت تنفيذ مخططاتها ومشاريعها الاستيطانية الهادفة إلى تهويد مدينة القدس وافراغها من سكانها .
حيث أوضح وزير الأوقاف الفلسطيني، أن قوات الاحتلال أخطرت بوقف العمل في مسجد قرية خشم الكرم جنوب شرق يطا في محافظة الخليل، واقتحمت مسجد سكاكا بسلفيت، كما اعتدت على مسجد صلاح الدين في أبو ديس وقامت بتخريب محتوياته، حيث ألحقت به أضراراً عديدة، كما اقتحمت مجموعة من المستوطنين مقبرة باب الرحمة الملاصقة لسور المسجد الأقصى.