السر في الحفيد.. إنحياز جديد من بايدن للمثليين
أظهر الرئيس الأمريكي جو بايدن انحياز كبير للمثليين، فقد وضح ذلك فقد العديد من المواقف، ما بين التأكيد على قبولهم في المجتمع، تعيين البعض منهم في مناصب بإدارته.
إلا أن أنتهي الأمر بقيام الرئيس الأمريكي جو بايدن، بإقامة احتفالاً كبير في البيت الأبيض، من أجل التوقيع على قانون زواج المثليين.
حفيد بايدن مثلي
هذا وقد كشفت تقارير عن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أصبح منحازاً و متقبل بشكل كبير للمثليين، لأن أحد أحفاد الرئيس الأمريكي ينتمي إلى مجتمع الميم.
حيث أفادت التقارير أن أحد أحفاد الرئيس ينتمي إلى مجتمع “إل جي بي تي كيو” (LGBTQ)، الذي يشمل المثليين والمتحولين جنسياً.
إلا أن هذه التقارير لم تشير إلى إسم حفيد بايدن، وذلك احتراماً لخصوصيته، خاصة وأنه قد يكون أو تكون أقل من 18 عام.
والجدير بالذكر أن لدى الرئيس الأمريكي جو بايدن، 7 أحفاد تتراوح أعمارهم، ما بين سنتين إلى 28 عاماً.
إحتفالية و توقيع
ويذكر أن بايدن أمس وقّع على مشروع قانون “احترام الزواج” الذي من شأنه تقنين زواج المثليين ومختلطي الأعراق، وذلك في مراسم احتفالية بالبيت الأبيض.
وبذلك فإنه لم يعد بإمكان المحكمة العليا التدخل وإلغاء قانون “زواج المثليين”، وذلك بعدما أقرته الأغلبية في الكونجرس ووقع عليه الرئيس.
ومن جانبه قد علق على ذلك، بقوله “بينما نقترب خطوة واحدة في رحلتنا الطويلة لبناء اتحاد أكثر كمالاً، يجب ألا نتوقف أبداً عن القتال من أجل المساواة الكاملة لمواطنينا من جماعات «إل جي بي تي كيو» المثليين والمختلفين جنسياً، وجميع الأمريكيين”.
ويشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية شهدت، تغير كبير في الرأي العام والقبول المجتمعي فيما يتعلق بالزواج بين مختلطي الأعراق، وذلك منذ عام 1967 عندما قضت المحكمة العليا في قضية لوفينج ضد فرجينيا، بأن حظر الزواج بين الأعراق غير دستوري.
ففي عام 1967، بلغت نسبة الزيجات بين مختلفي الأعراق 3% فقط بين الأمريكيين، بينما وصلت النسبة الآن إلى 19% على الأقل، وذلك وفقا لإحصائيات مركز بيو للأبحاث.