هل يكسر المغرب عقدة اخفاق الظهور الأول بنصف نهائي المونديال؟
سيكون منتخب المغرب مطالبا بإنهاء العقدة التاريخية للضيوف الجدد في نصف نهائي كأس العالم حين يلتقي فرنسا (الأربعاء) في نصف نهائي مونديال قطر.
ووصل منتخب المغرب لأول مرة في تاريخه بكأس العالم غلى نصف النهائي، لكن آخر ضيوف نصف النهائي الجدد كانوا دوماً ما يتعرضون للخسارة في ظهورهم الأول بهذا الدور.
وكان المنتخب الإنجليزي في مونديال 1966 حين حقق اللقب على أرضه للمرة الأولى والوحيدة في تاريخه حتى الآن ، وهو آخر منتخب يظهر لأول مرة في نصف النهائي ويفوز.
ووقتها، نجحت إنجلترا في الفوز 2-1 على البرتغال، التي كانت بدورها تلعب أيضاً مباراة نصف نهائي المونديال لأول مرة في تاريخها.
لكن بعد ذلك خاضت بولندا في نسخة 1982 نصف النهائي لأول مرة، لكنها خسرت 2-0 ضد إيطاليا بثنائية باولو روسي.
ورغم حصولها على المركز الثالث في كأس العالم 1974، فإن بولندا حينها لم تلعب مباراة نصف نهائي، حيث كان النظام يقضي بأن يلعب متصدر مجموعتي ربع النهائي في المباراة النهائية والوصيفان في لقاء المركز الثالث.
وفي مونديال المكسيك 1986، خسرت بلجيكا بطريقة مماثلة أمام الأرجنتين في نصف النهائي في ظهورها الأول، لكن صاحب الثنائية كان الأسطورة دييجو أرماندو مارادونا.
وانضم المنتخب البلغاري في 1994 في أمريكا لضحايا الظهور الأول في نصف نهائي كأس العالم، عندما خسر 1-2 ضد إيطاليا بثنائية روبرتو باجيو.
أما المنتخب الكرواتي فحين تأهل لنصف نهائي نسخة 1998 كان صاحب الثنائية التي تسببت في إقصائه هو ليليان تورام مدافع منتخب فرنسا، والغريب أنه لم يسجل دولياً إلا في تلك المباراة.
بعدها بـ4 سنوات خسرت كوريا الجنوبية صاحبة الأرض ضد ألمانيا بهدف من مايكل بالاك، في ظهورها الأول بنصف النهائي، بينما سارت على دربها تركيا بالخسارة أمام البرازيل بهدف للظاهرة رونالدو في النسخة ذاتها.
ورغم أن نصف نهائي 2010 كان الأول للمنتخب الإسباني في دور الأربعة فإن الماتادور كان قد تأهل في نسخة 1950 للمربع الذهبي الذي كان يلعب وقتها بنظام الدوري من دور واحد، ومن ثم لم يكن جديدا في نسخة 2010 على قبل النهائي.