كيف يواجه بوتين سقف السعر الذي يفرضه الغرب على النفط؟
تشهد أسواق النفط العالمية حالة من عدم اليقين خلال الفترة المقبلة مع سريان قرار مجموعة السبع وأستراليا فرض حد أقصى لسعر برميل النفط الخام الروسي المنقول بحراً بدءاً من يوم الاثنين5-12، وخصوصاً بعد تصريحات روسيا بأنها لن تعمل في ظل فرض حد أقصى للسعر، حتى لو اضطرت إلى خفض الإنتاج.
روسيا تدرس 3 خيارات لمواجهة سقف السعر
حيث ذكرت صحيفة "فيدوموستي"اليوم الأربعاء أن روسيا تدرس 3 خيارات، لمواجهة سقف السعر الذي تفرضه القوى الغربية على النفط الروسي .
تحديد حد أقصى لسعر البرميل
ودخل الحد الأقصى للسعر البالغ 60 دولارا للبرميل، الذي وضعته دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا، حيز التنفيذ بداء يوم الاثنين 5-12 في محاولة لتقليص قدرة روسيا على تمويل حربها في أوكرانيا .
رد الحكومة الروسية
وردا على ذلك، يفكر الكرملين والحكومة الروسية في أتخاذ عدت قرارات وخيارات منها
1- الخيار الاول حظر مبيعات النفط لجميع الدول التي أيدت هذا السقف، بحسب فيدوموستي ،ومن شأن هذا الخيار أيضا حظر المبيعات من خلال وسطاء، وليس فقط من روسيا مباشرة .
2-الخيار الثاني الذي يخضع للبحث هو حظر الصادرات بموجب عقود تتضمن شرط سقف السعر، بغض النظر عن البلد المستفيد .
3- الخيارالثالث سيضع حدا أقصى للخصم من أسعار خام الأورال الروسي عن خامات القياس العالمية .
مراجعة الحد الأقصى للسعر كل شهرين
وسيحظر سقف الأسعار على شركات دول مجموعة السبع التعامل مع التأمين أو إعادة التأمين أو تمويل تجارة النفط أو التعامل مع شحنات النفط الخام الروسي إلى دول ثالثة ما لم يتم بيع النفط بسعر 60 دولاراً للبرميل أو أقل، على أن تتم مراجعة الحد الأقصى للسعر كل شهرين بدءاً من منتصف يناير لإبقائه أقل من سعر السوق بنسبة خمسة بالمئة على الأقل.
نائب رئيس الوزراء الروسي
وكان نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك قال أمس الثلاثاء إن آلية رد روسيا على سقف أسعار النفط ستدخل حيز التنفيذ في ديسمبر كانون الأول ،وفي وقت سابق قال إن روسيا قد تخفض إنتاجها النفطي لكن ليس بدرجة كبيرة ، كما ذكرت بلومبرج أن روسيا تدرس أيضا وضع حد أدنى للسعر لمبيعاتها النفطية الدولية .