جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 08:00 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

البنتاغون يرد علي تصريحات ترامب بشأن إنهاء العمل بالدستور الأمريكي

الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

علق المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس اليوم الاحد،علي تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب علي خلفية إنهاء العمل بالدستور لإلغاء نتائج انتخابات 2020 وكذلك، أعلانه مؤخرا عن ترشحه لخوض انتخابات الرئاسة في 2024 بأن ذلك التصريحات "لعنة على روح أمتنا، ويجب إدانتها عالميا".

وأصدر بيتس بيان يرد علي ترامب قائلاً: "لا يمكنك أن تحب أمريكا فقط عندما تفوز.. الدستور الأمريكي وثيقة مقدسة كفلت لأكثر من 200 عام أن تسود الحرية وسيادة القانون في بلدنا العظيم.. يجمع الدستور الشعب الأمريكي معا بغض النظر عن الحزب ويقسم القادة المنتخبون على دعمه.. إنه النصب التذكاري النهائي لجميع الأمريكيين الذين ضحوا بحياتهم لهزيمة الطغاة الذين يخدمون أنفسهم والذين أساءوا استخدام سلطتهم وداسوا على الحقوق الأساسية".

ونشر ترامب هذا المنشور بعد أن تعهد رجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بنشر وثائق خطيرة بخصوص فضيحة جهاز الكمبيوتر المحمول لهانتر بايدن، نجل الرئيس جو بايدن.

وقال ماسك: "ما قامت شركة "تويتر" بإخفائه فيما يتعلق بقصة هانتر بايدن سيتم نشره".

ووفقا للشبكة الإخبارية،فقد أظهر استطلاع للرأي أن 66% من الأمريكيين يعتبرون أن الكمبيوتر الخاص بهانتر بايدن "قصة مهمة" وأن والده الرئيس بايدن قد يكون متورطا بطريقة ما في تعاملات نجله التجارية.

وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، دعا مؤخرا عن ترشحه لخوض انتخابات الرئاسة في 2024،وكذلك العمل بالدستور لإلغاء نتائج انتخابات 2020.

وطالب دونالد ترامب امس السبت في تدوينة على منصته الاجتماعية "Truth Social" بإنهاء العمل بالدستور وإلغاء نتائج انتخابات 2020 وإعادة تنصيبه رئيسا للبلاد، بحسب ما ذكرته شبكة CNN.

كتب أيضا ترامب: "هل تطرح نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 وتعلن الفائز الصحيح؟ يسمح الاحتيال من هذا النوع والحجم بإنهاء جميع القواعد واللوائح والمواد، حتى تلك الموجودة في الدستور".

وتابع: "مؤسسونا العظماء لم يريدوا انتخابات كاذبة ومزورة!".

كما اتهم ترامب شركة Big Tech بالعمل عن كثب مع الديمقراطيين وتشوية الحقائق لصالحهم.