بسبب أوكرانيا كارثة في الذخيرة تنتظر ألمانيا.. «ماذا يحدث»؟
كشفت صحيفة "Die Welt" الألمانية، عن أن توريد برلين للأسلحة إلى كييف، تسببت في انخفاض كبير في كمية الذخيرة في ألمانيا.
حيث أفاد غيرهارد هيجمان من خلال مقال له، أن "أدى القتال في أوكرانيا إلى إهدار كبير للذخيرة، وأظهر لقوات الناتو أنهم بحاجة إلى تجديد إمداداتهم".
فيما تحدث الكاتب خلال المقال عن أن إعادة إنتاج الذخيرة معقد، وذلك بسبب نقص البارود و انخفاض المعروض من المواد اللازمة من الصين.
كما أشار إلى أنه من بين أمور أخرى، قد تكون المشاكل مرتبطة بإنهاء تعاون بكين مع المصنعين الغربيين على خلفية المنافسة المتزايدة، بناء على رأي الخبراء.
وعلى إثر ذلك فقد ذكر أنه "وفقا للتقديرات المتاحة، في حالة نشوب حرب، فإن الاحتياطيات لن تدوم سوى بضع ساعات، أو في أحسن الأحوال يومين".
وخلال المقال أفاد الكاتب أن متطلبات الخراطيش وفقا لمعايير الناتو أصبحت أيضا عقبة أمام الاستنساخ السريع. ويضيف أيضا أنه منذ التسعينيات، يستخدم الجيش الألماني الخراطيش والقذائف التي تحتوي على نسبة منخفضة من المواد الضارة لتقليل التأثير السلبي على صحة الجنود، ولكن هذا في الوقت نفسه يعقد الإنتاج.
والجدير بالذكر أن الحرب الروسية الأوكرانية، لم تؤثر فقط على مخزون الذخيرة فى ألمانيا بل استهلكت أكثر من ثلثي مخزون الناتو من الأسلحة المدفعية، وذلك وفقاً لتصريحات سابقة لمصادر مطلعة داخل حلف شمال الأطلسي، فيما سبق أيضا و أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن مخزن الذخيرة لدى الولايات المتحدة الأمريكية بدأ ينضب بسبب الإمدادات المستمرة من الغرب لكييف، منذ انطلاق العملية العسكرية قبل أكثر من عشرة شهور.