جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 07:49 صـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
أبرزهم مصر والأهلي، 9 بنوك تمول صندوق الإسكان الاجتماعي بـ 50 مليار جنيه محمود عباس يشيد بالدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية غدا.. قافلة خدمات متكاملة بقرية البستان بالمبادرة الرئاسية ”بداية” في البحيرة تسريب معلومات أمنية حساسة من مكتب نتنياهو.. ماذا حدث؟ السيسي: الجهود المصرية مستمرة لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية لغزة السيسي: غزة ولبنان خير مثال على الخسائر الفادحة جراء إعلاء صوت الحرب على حساب السلام السيسي: رغم الأزمات حققنا إنجازات كبيرة فى العمران والتنمية نص كلمة الرئيس السيسي في افتتاح المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة السيسي يطلق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية والتحضر الأخضر السيسي: مصر أنشأت جيلا جديدا من المدن بمعايير الاستدامة والذكاء الرقمى سعر الذهب يرتفع 20 جنيها في منتصف تعاملات اليوم الإثنين وزارة البيئة تنظم حوار السياسات لمناقشة توصيات تقرير مُراجعة سياسة النمو الأخضر

مخابرات الحرس الثوري توقف احد أبرز المحامين في ايران

المحامي الإيراني مصطفى نيلي
المحامي الإيراني مصطفى نيلي

أوقف الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء، المحامي البارز مصطفى نيلي وهو واحد من أكثر من عشرة محامين قبض عليهم خلال حملة القمع على الاحتجاجات التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني، بحسب ما أعلنت شقيقته.

وأكدت شقيقة المحامي فاطمة، في تغريدة على تويتر، أنّ عناصر من استخبارات الحرس الثوري أوقفوا نيلي في مطار مهرآباد الدولي في طهران مساء أمس، قبل دهم منزل والدته ومصادرة مقتنيات شخصية.

بدوره أعلن أكد سعيد دهقان، وهو محام بارز آخر يُعتقد أنه في الخارج، توقيف نيلي في منشور على تويتر.

وأوضح دهقان أن نيلي كان أحد الآمال القليلة للمواطنين ضد نظام سياسي هو عدو للمحامي وكذلك ضد الحرس الثوري الذي يعتبر نفسه القانون.

وشنّت قوات الأمن حملة اعتقالات جماعية أوقف خلالها فنانون ومعارضون وصحافيون ومحامون منذ اندلاع الاحتجاجات على وفاة أميني في 16 سبتمبر.

وتوفيت مهسا أميني، الشابة الكردية الإيرانية البالغة 22 عاما، بعد ثلاثة أيام على توقيفها في طهران من قبل شرطة الأخلاق لمخالفة قواعد اللباس الصارمة في إيران. وقتلت قوات الأمن بمن فيها الحرس الثوري 186 شخصا على الأقل خلال حملة قمع الحركة الاحتجاجية التي تقودها النساء، وفق منظمة حقوق الإنسان في إيران ومقرها في النروج.

وقتل 118 شخصا في تظاهرات منفصلة اندلعت منذ 30 سبتمبر في سيستان بلوشستان، وهي محافظة يقطنها السنة على وجه الخصوص تقع عند الحدود الجنوبية الشرقية بين إيران وباكستان.

وأوقف آلاف الأشخاص في حملة القمع من بينهم أكثر من عشرة محامين كانوا يعملون على الدفاع عن الموقوفين قبل أن يُحتجزوا هم أيضا.