جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:37 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
غرينبيس: مؤتمر المناخ COP29 يتجاهل أزمة المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وزيرة البيئة تبحث مع مدير صندوق التكيف آليات زيادة تمويل مشروعات التكيف بـ COP29 بأذربيجان تقرير غرينبيس: 5% من التمويل الإسلامي تكفي لضخ 400 مليار دولار في الطاقة النظيفة وزيرة البيئة تشارك في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لتقييم نتائج قيادة الفرق الثنائية لموضوعات المناخ المُلحة بـ COP29 ”رؤيتنا للطفولة” في اليوم العالمي للطفولة في اجتماع البابا محافظ الجيزة يتفقد مستشفى إمبابة للتأكد من وجود الاطقم الطبية وكيل تعليم البحيرة يشهد ختام فعاليات ملتقى نور المعرفة بمركز أعداد القادة التربويين بدمنهور محافظة البحيرة توقع بروتوكول تعاون مع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية لتعزيز الصحة العامة والاستعداد لمنظومة التأمين الصحي الشامل وكيل تعليم البحيرة يشهد ختام فعاليات ملتقى نور المعرفة بمركز أعداد القادة التربويين بدمنهور مصر والإمارات تخطوان نحو مستقبل أكثر خضرة واستدامة حرب على الشائعات: 5 توصيات لمواجهة الأخبار الزائفة خطوة تاريخية نحو صحة أفضل وأمان أكثر: قانون جديد يحمي المريض والطبيب

منصة ”سبستاك شات”.. المنافس الجديد لـ ”تويتر”

تويتر
تويتر

بعد ظهور منصة "ماستودون" كبديل للمهاجرين من "تويتر" خلال الأيام الماضية، انضمت "سبستاك" إلى قائمة المستفيدين من فوضى العصفور الأزرق.

شهدت الأيام القليلة، منذ استحواذ الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على شركة "تويتر" هروب أعداد كبيرة من منصة "تويتر" إلى موقع التواصل الاجتماعي "ماستودون"، والذي نما بمعدل 55%.

ورغم أن المنصة الجديدة لا تزال تمثل مجتمعًا صغيرًا بواجهة مربكة وقليل من الموارد، لكنه بالنسبة للمستخدمين الذين سئموا فوضى تويتر، قد تكون أوجه القصور من الخصائص، وليست أخطاء، وفقا لما ذكرته "فوربس".

ورصدت شركة بيانات خاصة هجرة أكثر من مليون مستخدم لمنصة تويتر، احتجاجاً على ممارسات إيلون ماسك المستحوذ الجديد.

وأظهرت بيانات منصة "Bot Sentinel" التي تتعقب عدد الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي تويتر (Twitter) عبر تقنية الذكاء الاصطناعي، أن المنصة فقدت أكثر من 1.3 مليون حساب منذ استحواذ إيلون ماسك على الشركة.

وبحسب بيانات المنصة الذكية فإن 900 ألف مستخدم اتجه لتعطيل حسابه على المنصة منذ استحواذ ماسك على الشركة، قبل 7 أيام، بينما تم تعليق 497 ألف حساب، على مدار الفترة من 27 أكتوبر/ تشرين الأول وحتى الأول من نوفمبر تشرين الثاني، وفق سي إن بي سي.

ظهرت منصة الرسائل الإخبارية "سبستاك" أيضا كمنافس ضمن قائمة شركات التكنولوجيا التي تسعى للاستفادة من حالة القلق السائدة بين مستخدمي منصة التدوينات الصغيرة "تويتر".

وكشفت "سبستاك" خلال الأيام القليلة الماضية بشكل صريح عن استهدافها قاعدة مستخدمي "تويتر"، قبل أن تطرح خدمة جديدة باسم "سبستاك شات"، والتي تعتبر منافسا مباشرا لمنصة تويتر، تسمح بكتابة الرسائل الإخبارية على منصة سبستاك بالتواصل المباشر مع قراء رسائلهم عبر تطبيق سبستاك للهواتف المحمولة.

ووفقا لموقع "تك كرانش" المختص بأخبار التكنولوجيا، فإنه بإطلاق خدمة المحادثة التي تتيح للكاتب تبادل الحوار مع قرائه، لن تنافس منصة سبستاك تويتر فقط وإنما الشبكات والمنصات التي تتيح خدمة التواصل بين المجموعات الكبيرة مثل ديسكورد وسلاك وتيليجرام.

وقالت الشركة إن خاصية المحادثة الجديدة، ستلغي حاجة الكتاب إلى استخدام أدوات برمجية مختلفة أو التنقل بين قوائم مشتركين مختلفة لكي يديروا حورات مع قراء كتاباتهم.

في الوقت نفسه، فإن خاصية المحادثة في سبستاك ليست استنساخا لخاصية المحادثة في "تويتر" بأي شكل رغم التشابه بين الاثنين في الطريقة التي كان الكتاب يستخدمونها في الماضي في تويتر.

ويمكن استخدام خاصية المحادثة في بعض الحالات لمناقشة الأحداث الجارية أو كمكان لتبادل رسائل البريد الإلكتروني أو أي طريقة أخرى يمكن أن يختارها الكتاب للتفاعل مع قرائهم. كما يمكن للقراء التفاعل باستخدام الرموز التعبيرية أو إضافة تعليقاتهم في موضوعات المحادثات.

واستحوذ الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، وأغنى رجل في العالم بثروة تتخطى 222.5 مليار دولار بحسب فوربس، على منصة التدوينات القصيرة تويتر الأسبوع الماضي، مقابل 44 مليار دولار.

وخلال أيام أثار ماسك جدلاً واسعاً عالمياً بشأن فرض رسوم على توثيق حسابات تويتر بقيمة 8 دولارات شهرياً، و5 دولارات مقابل تعديل التغريدات المنشورة، وجاء القرار الصادم مؤخراً بإعلانه تسريح 50% من موظفي تويتر، مقابل تعويض 3 أشهر، وهو أعلى 50% عن التعويض المنصوص عليه في القانون الأمريكي، بحسب ماسك.

وقال كريستوفر بوزي رئيس شركة Bot Sentinel إن الارتفاع في عدد الحسابات التي تم تعطيلها يرجع إلى انزعاج الناس من شراء ماسك لشركة تويتر، وأن تلك الخطوة هي بمثابة احتجاج من جانبهم.