مناقشة ”الأمن الغذائي” بثاني أيام منتدي طلاب من أجل مصر بجامعة دمنهور
بدء فعاليات اليوم الثاني لمنتدى طلاب من أجل مصر الأول بجامعة دمنهور "SFE Talks"والذي يقام فى الفترة من يوم 5 وحتى يوم 10نوفمبر الجاري بكلية الطب البيطري تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والأستاذ الدكتور عبد الحميد السيد عبد الحميد نائب رئيس جامعة دمنهور لشئون الدراسات العليا.والتى تضمنت جلسة حوارية عن الأمن الغذائي المصري بين التحديات والمواجهة.
حيث أوضح الدكتور عبد الحميد أهمية سلامة الغذاء والصحة العامة وصحة المجتمع، ودور كليات الجامعة فى زيادة الوعي وكذا الأبحاث العلمية التى تهتم بالأمن الغذائي وتقليل التلوث وترشيد إستهلاك المياه وإستخدام المصادر الطبيعية التى تستخدم فى كليات الجامعة المختلفة.
وتحدث الدكتور ممدوح عن أهم التحديات التى الأمن الغذائي المصري فهي 4 تحديات ،التحدي الأول:كوفيد 19 فيروس الكورونا ومتحوراته وتأثيرها السلبي على جميع القطاعات ولا سيما القطاع الزراعي والأمن الغذائي، حيث أوضح تقرير الفاو أن مصر من الدول الأوائل التى حققت نمو إقتصادي .
التحدى الثاني؛ الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها على الدول النامية أكتر من الدول المتقدمة ،فأغلبية الواردات من روسيا وأوكرنيا، فمصر تستهلك 24 مليون طن من القمح 10 %انتاج محلي،10 %من الدول الأخري، والباقي من روسيا وأوكرانيا؛ فمصر بدأت تنوع فى إستيراد إحتياجتها من بعض الدول الأخري.
التحدي الثالث : هو التغيرات المناخية وتأثيرها بالسالب علي القطاع الزراعي والإنتاج الحيواني، فمثلا درجات الحرارة العالية تؤثر وأيضا موجة البرد تؤثر على المحاصيل وتقلل إنتاجيتها ، كذلك الفيضانات وحرائق الغابات وذوبان الجليد والتصحر ، ملوحة التربه .
التحدي الرابع : إرتفاع الأسعار في السلع الغذائية في العالم كله بسبب قلة الإنتاجية وجشع التجار وإحتكار السلع وتأثيرها السلبي على السوق، وقطاع الإنتاج الحيواني وإرتفاع أسعارها وكذا أسعار العلف،
وأهم الحلول هو تكاتف جميع جهود الدولة مع القطاع الزراعي والهدف هو تحقيق التنمية فى مصر، ومن جانبه أكد الدكتور أسامة على أهمية وتطبيق البحث العلمي ، وتقليل الفجوة الغذائية من خلال إتباع سلامة الغذاء واتباع الأساليب الجيدة فى سلامة الغذاء والزراعة للحصول على غذاء ذو جودة عالية لتحقيق الأمن الغذائي.
واستكمل الحوار بتوجيه سؤال للدكتور عبد الحميد عن دور الدولة المصرية فى إعادة المسار الصحيح "الثروة الحيوانية تمثل النسبة العالية من البروتين الحيواني ومشكلة نقص الأعلاف وما ظهر وأثير مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي" فى هذا الشأن.
وأوضح الدكتور عبد الحميد فى رده أن هناك تغذية خاصة بالدواجن وتغذية العجول والأبقار ذات المعدة المركبة .
أما تغذية الدواجن لها مواصفات محددة فهى مثل الإنسان كائنات وحيدة الخلية تحتاج لأحماض أمينية حقيقية فلابد لأعلاف الدواجن أن تكون فيها مركبين أساسيين هما الذرة الصفراء وفول الصويا فكلا العنصرين يتم استيرادهم من الخارج.
وأى مشكلات فى الدول يتم منع هذة المكونات من الخارج فبالتالي يتم رفع أسعارها ، ودور الدولة لتوفير الكميات التى تحتاجها من خلال إنشاء المشروعات القومية الكبيرة مثل : شرق العوينات والسلوم وقاعدة محمد نجيب وجنوب الصعيد، وزرع آلاف الأفدنة من الذرة المحلي وأيضا زراعة فول الصويا الذي يتم إستخلاص الزيوت منه ، وبدأت مصر تتوسع فى زراعتها لتعويض إستيرادها من الخارج ، وأيضا مجهودات الدولة من خلال الشركات والمصانع وأصحاب المزارع ، وزيادة الرقعة الزراعية والتوسع الافقي بها وتوفير فرص العمل.
كما أوضح أن محافظة البحيرة تعتبر من أكبر المحافظات التى يتم تصدير المنتجات الزراعية منها البطاطس الفراولة والخرشوف والبصل وكذا المناطق الصحراوية العنب والمانجو والبرتقال والليمون.
وتساهم فى 16% من اجمالى الدخل المصري فى مجال الزراعة؛ وأيضا البحيرة وكفر الشيخ تنتج وتوفر 95%من إنتاج الأسماك، وأكبر المشاريع للأسماك البحيرة وكفر الشيخ.بطرمبات برسيق وإدكو ورشيد والمعدية
كما أشار إلي أن جامعة دمنهور وكلية الزراعة من خلال البروتوكول بين جامعة جورجيا ونبراسكا بها بنك لحفظ الأصناف التى تتحمل ندرة المياه أو أصناف مبكرة الإنتاج أو التي تتحمل درجة الحرارة أو العالية البروتين فيها إنتاج عالي وكذا من خلال المشاريع والأبحاث العلمية وصوبات الخضر والفاكهة.
وإستكمل المنتدى فعالياته بعرض فيلم وثائقي عن الغذاء المصري ، وباقي جلساته ومحاضرته فى يومه الثاني وفقا للجدول الزمني