جريدة الديار
الأحد 22 ديسمبر 2024 09:55 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

«الإبن العاق».. الإعدام شنقا المتهم بقتل والدته في البحيرة

محكمة
محكمة

قررت محكمة جنايات دمنهور، الدائرة السابعة، قبل قليل برئاسة المستشار الدكتور شوقي زكريا الصالحي، رئيس الدائرة ، وعضوية المستشارين طاهر نبيل النحاس وأحمد عادل شاهين، وحضور عبد الحميد فؤاد وكيل النائب العام وأمانة سر محمد صالح السيد، بالإعدام شنقا على المتهم بالتعدى على والدته وقتلها في مركز بدر بمحافظة البحيرة.

وقالت المحكمة للمتهم أثناء النطق بالحكم " إنت ياعمار إبن عاق أعتديت على والدتك ولم ترع قول الله تعالى " وصاحبهما فى الدنيا معروفا " ولم تسمع قوله تعالى وبالوالدين إحسانا.

وقال رئيس المحكمة خلال النطق بالحكم: " يا عمار، انت إبن عاق، هتكت عرض والدتك كاشفا عن عورتها، ولم تسمع قوله تعالى وبالوالدين إحسانا ولم تراعي قول الله تعالي" وصاحبهما في الدنيا معروفا".

وترجع أحداث الواقعة ليوم ٣ يونيو ٢٠٢٢ الماضى عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالبحيرة بلاغا من أهالى عزبة عيصة التابعة لقرية الفيروز بمركز بدر بالعثور على جثة ربة منزل غارقة فى دمائها عقب سماع صوت إستغاثتها عقب صلاة الفجر حيث تبين قيام نجلها بالتعدى عليها بسكين أثناء نومها خشية افتضاح أمره بعد قيامه بمحاولة مواقعتها بدون رضاها.

وتمكنت الأجهزة الأمنية بالبحيرة من القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بإرتكاب الواقعة.

وحال المستشار أحمد التهامي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب دمنهور الكلية، أوراق القضية رقم ٧٧٤٨ جنح مركز بدر المقيدة برقم ٨٥٠ جنايات كلي دمنهور لسنة ٢٠٢٢، للمحاكمة الجنائية والمتهم فيها" عمار وحيد طه السيد.

ووجهت النيابة العامة إلي المتهم تهم قتل والدته المدعوة "إحسان ح م" مع سبق الإصرار والترصد بأن توجه إليها في حجرة نومها وطعنها بالسكين في الصدر والظهر وأماكن أخري قاصدا قتلها وأحدث بها الإصابات التي أودت بحياتها.

وسبق تلك الجناية بوقت ليس ببعيد محاولة المتهم الاعتداء الجنسى علي والدته وكمم فاها لمنع استغاثتها لمواقعتها بغير رضاها.

ووجهت النيابة العامة إلي المتهم ايضا تهمتي حيازة مخدر جوهر الحشيش بغرض التعاطي وحيازة سلاح أبيض في غير الأغراض المخصصة له.

وافاد الشاهد الأول وهو جار المجني عليها والمتهم في المنزل الذي يقطنان به أن سمع استغاثات صادرة من المنزل فنادي عليه فخرج له عاري الصدر واخبره بأنه لا شئ يدعو للقلق، وظهرت من خلفه والدته ملابسها ممزفة وتستغيث به، فاتصل بأحد أقاربها واخبره فحضر نجلها الآخر، وبعد فترة شاهد تجمع من الأهالي والشرطة أمام المنزل وعلم ان المتهم قتل والدته.

وقال الشاهد الثاني وهو نجل المجني عليها أن احد اقاربه أخبره بما قاله المتهم الأول فذهب للمنزل ووجد زحام حوله وعلم بما حدث فاصطحب شقيقه المتهم إلي شقة مقابله للشقة التي بها والدته وتوضأ لصلاة الفجر وأثناء صلاته سمع صراخ والدته فقطع صلاته ووجد ملابسها ملطخة بالدماء وبها إصابات فاصطحبها الي مركز طبي وفاضت روحها.